تقريراممي: تراجع مستوى الفقر بمعدل 85% بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران
طهران/كيهان العربي: واحدة من مؤشرات التنمية البشرية المعتمدة لدى الامم المتحدة كل عام هو مؤشر "تراجع الدخل الفردي". وهذا المؤشر يقسم الدول حسب ميزان الدخل للطبقة العاملة، وتصنف الدول ضمها اذا كانت مرتبات هذه الطبقة اقل من 1/3 دولار يوميا.
وحسب تقرير الامم المتحدة لعام 2018، فان نسبة القوة العاملة في ايران التي تتلقى مرتبا يقل عن 1/3 دولار في اليوم عام 1991 كانت 2/7% من مجموع العمال.
وهذه النسبة لعام 2017 تراجعت 1/1 مما يعكس تراجع مستوى الفقر بمعدل 85%.
كما ويعكس التقرير انه بين 134 دولة عالمية صنفو على اساس هذا المؤشر يشكل معدل الفقر في ايران اقل من 111 دولة لتسجل الرتبة 22 حسب الدخل الفردي العالي. وحسب البنك الدولي فان العائلة التي تعيش الفقر المدقع هي التي دخلها اقل من 9/1 دولار يوميا. وان الارقام الحديثة للبنك بخصوص ايران خلال الفترة الزمنية من 1986 الى 2014 تعكس انه خلال الاعوام الاخيرة للحرب المفروضة كان 8/6% من الشعب الايراني يعيش الفقر المدقع، وهذا الرقم بلغ 28 عاما (اي في عام 2014)، 2/0 في المائة.
وياتي هذا النمو في وقت كانت تعيش في عام 2014، ما يقرب من 5/10% من نفوس العالم، و3% من نفوس الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وكذلك 3/0% من نفوس تركيا في فقر مدقع.
الى ذلك كشف مسؤول اممي عن ارتفاع مستويات الفقر في الولايات المتحدة الاميركية في ظل ادارة ترامب، داعيا الى "حماية اجتماعية قوية" للفقراء.
واشار مقرر الامم المتحدة بشأن الفقر المدقع وحقول الانسان "فيليب الستون" في تقرير له الى ان "الفقر في الولايات المتحدة واسع النطاق ويستفحل في ظل ادارة ترامب الذي يبدو ان هدف سياساته هو الغاء شبكة الامان التي تحمي ملايين الفقراء فيما تكافي الاغنياء".
وطالب المسؤول الاممي السلطات الاميركية بـ "توفير حماية اجتماعية قوية ومعالجة المشكلات الكامنة وراء ذلك بدلا من معاقبة ومحاصرة الفقراء".
واضاف: "على الرغم من تقليص الرعاية الاجتماعية وامكانية الحصول على تامين صحي فقد منح الاصلاح الضريبي الذي قام به ترامب كبار الاغنياء والشركات الكبرى مكافآت مالية غير متوقعة مازاد في التفاوت".
وتابع الستون: "ان السياسات التي تم انتهاجها في العام المنصرم استهدفت عن عمد فيما يبدو وسائل الحماية الاساسية لاكثر الفقراء ومعاقبة العاطلين وجعل حتى الرعاية الصحية الاساسية امتيازا يتم اكتسابه بدلا من ان تكون احد حقوق المواطنة".
واشار الى ان " ما يصل الى 41 مليون شخص او نحو 7/12 في المائة يعيشون في فقر، فيما يعيش 5/18 مليون في فقر مدقع، ويشكل الاطفال واحدا من كل ثلاثة فقراء".