دمشق: فرض الشروط على سوريا للعودة للجامعة العربية لن تنجح
موسكو: الإجراءات الاقتصادية القسرية التي يفرضها الغرب على سوريا إرهاب اقتصادي
دمشق – وكالات: اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن من يحاولون تجاهل سوريا، أو فرض الشروط عليها للعودة إلى الجامعة العربية لن ينجح، داعيا الأمم المتحدة لمقاطعة مؤتمر بروكسل للمانحين.
وورد عن المقداد في الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية السورية على "فيسبوك" أن ما يهم سوريا هو موقعها في المنطقة ومشاركتها في كل ما يتعلق بالقضايا المصيرية للأمة العربية، وأن سوريا لا يمكن أن تخضع للابتزاز في ما يتعلق بقضاياها الداخلية وقضاياها العادلة.
ولفت المقداد إلى أن "قانون قيصر" الأمريكي ضد سوريا (قانون عقوبات فرضه الكونغرس على سوريا في نوفمبر 2016)، لا يمكن مواجهته إلا باستمرار الصمود، مؤكدا أن هدف هذا القانون خنق البلد اقتصاديا وسياسيا لخدمة إسرائيل.
وعن مؤتمر المانحين في بروكسل، أكد المقداد رفض بلاده مؤتمرات كهذه، لأنها تسعى لفرض المزيد من القيود على أي مساعدة يمكن أن تقدم لسوريا.
وطالب المقداد الأمم المتحدة بألا تحضر مؤتمر بروكسل، لأن هدفه الأساسي فرض الشروط السياسية على بلاده.
من جانبها ردت وحدات الجيش بعمليات مكثفة على خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش نفذت ضربات صاروخية ضد مجموعة إرهابية تسللت من محيط قرية التح بريف إدلب الجنوبي باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة.
وبين المراسل أن الضربات أدت الى تدمير أوكار في عمق منطقة تسلل الإرهابيين وايقاع قتلى بين صفوفهم من بينهم مخلص العواج.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مدفعية على مقرات إرهابيي "الحزب التركستاني” في محيط قريتي بداما والناجية في أقصى الريف الغربي لناحية جسر الشغور وذلك ردا على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأوضح المراسل أن الرمايات أدت إلى تدمير أوكار وبؤر للتنظيم الإرهابي وتحصينات هندسية لنقاط تمركزه المتقدمة على أطراف منطقة خفض التصعيد.
وفى الريف الشمالي لمنطقة محردة أشار المراسل إلى أن وحدات الجيش أحبطت محاولات تسلل مجموعات ارهابية من محيط قرية الجنابرة وتل عثمان باتجاه نقاط عسكرية وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوفها.
وبين المراسل أن وحدات الجيش العاملة في تل بزام أحبطت بعد ظهر اليوم محاولة تسلل مجموعات إرهابية من محور بلدة لحايا باتجاه نقاط الجيش والقرى الآمنة بريف حماة الشمالي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
بدوره أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سوريا الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سوريا تمثل إرهابا اقتصاديا يطال السكان المدنيين ويزيد من معاناتهم في الحصول على احتياجاتهم الحياتية الأساسية.