أهالي النبل والزهراء يحتفلون بالذكرى الأربعين لإنتصار الثورة الاسلامية
طهران - كيهان العربي:- لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لفك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء والتي تزامنت مع الذكرى السنوية الاربعين إنتصار الثورة الإسلامية في ايران، نظمت الفعاليات الاهلية والشعبية احتفالاً كبيراً بمشاركة عوائل الشهداء والجرحى الذي كان لهم الدور الأكبر بصمودهم وصبرهم في مواجهة الحصار الذي فرضته الجماعات الإرهابية منذ بداية الحرب على سوريا.
وقال الشيخ محمد جزا امام مسجد في نبل والزهراء: نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لفك الحصار عن نبل والزهراء ولحسن المصادفة أن يقترن هذا اليوم مع الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران على يدي روح الله الخميني العظيم. هاتان المناسبتان العظيمتان اللتان حققتا المجد والاباء للأمة الاسلامية جمعاء.
بدأ الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وعًزف النشيد الوطني السوري كما ألقيت كلمات أشادت بالصمود والصبر للمدافعين عن تراب البلدتين الذين جددوا القسم امام اهالي البلدتين في رسالة للعالم أنهم صامدون منتصرون.
وقال مسؤول الملف الثقافي في نبل والزهراء، الدكتور محمد طهراني: طبعاً هذا الانتصار بداية للانتصارات القادمة وصحيح أنه تم فك الحصار عن هذه المدينتين وصحيح أن الحرب تقريباً انتهت في سوريا ولكن الحرب الفكرية والاقتصادية مازالت قائمة ويجب أن نستمر بهذا الاتجاه وان شاء الله هذا الانتصار والانتصارات، ستكون بداية للانتصار الرئيسي في تحرير القدس المحتلة.
وشدد المقاتلون المشاركون في الاحتفال بان إحياء ذكريات الانتصار يشكل دافعا للمضي قدما في تحرير كل شبر من الاراضي السورية من دنس الارهاب التكفيري.
أعوام مضت على فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ولكن الأهالي هنا وكل عام يحيونها وفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم.