kayhan.ir

رمز الخبر: 89912
تأريخ النشر : 2019February03 - 21:28
"اجتماع السفينة" حول تنفيذ اتفاق السويد لم يفضِ الى نتيجة..

تفشي فيروس أنفلونزا الخنازير في اليمن بسبب حصار العدوان السعودي الاميركي



* عمليات نوعية للجيش واللجان ضد قوات الغزو والمنافقين وتكبدهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد

كيهان العربي - خاص:- عقد أمس الأحد الاجتماع الأخير لوفدي صنعاء والرياض حول اتفاق الحديدة على متنِ سفينة تابعة للامم المتحدة في البحر الأحمر، لم يفض الى نتيجة.

واعتبر وكيل محافظ الحديدة عبد الجبار الجرموزي، هذه الاجتماعات غيرمجدية لعدم وجود رغبة لدى الطرف الآخر لتطبيق اتفاق السويد.

ويعتبر هذا الاجتماع، ثالث اجتماع للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق السويد.على صعيد إدرام العدوان السعودي الاماراتي الاميركي، تشهد عدة محافظات يمنية انتشار مفاجئ لفيروس (h1n1)أو مايعرف بانفلونزا الخنازير.

وأعلنت وزارة الصحة اليمنية وفاة 57 شخصا كما يخضع أكثر من 300 شخص اُصيبوا بالفيروس للمراقبة الطبية.

ويقول الاطباء أن 80 % من الحالات المصابة مُعرضة للوفاة فيما حذرت وزارة الصحة من توسع دائرة انتشار المرض في ظل انعدام الادوية بسبب العدوان والحصار.

ويعتبر انفلونزا (اتش ون إن ون ) او مايعرف بانفلونزا الخنازير واحد من الاوبئة والامراض التي تفشت خلال الايام الماضية بين اوساط اليمنيين، إثر انهيار المنظومة الصحية بسبب استمرار العدوان والحصار فاقم من انتشار الامراض في اليمن بشكل كبير.

وسجلت وزارة الصحة اليمنية اصابة اكثر من ثلاثمائة حالة بانفلونزا الخنازير من مختلف المحافظات اليمنية، في حين سجلت مستشفيات العاصمة صنعاء وفاة اكثر من خمسين شخصا مصابا بالوباء.

وتشكو المستشفيات اليمنية من عدم وجود الادوية المنقذة للحياة بسبب الحصار، فهذه الحالات المصابة بالانفلونزا تواجه الموت واصبحت حالتها حرجة جدا.

ويقول الاطباء ان 80% من الحالات المصابة بانفلونزا الخنازير معرضة للوفاة بسبب عدم وجود الدواء ويحملون دول العدوان مسؤولية فتك الامراض والاوبئة بحياة اليمنيين.

ويحذر مراقبون من كارثة صحية كبيرة حال استمرت الاوبئة في الانتشار خصوصا مع عدم وجود اللقاحات والادوية الخاصة للعلاج واستهداف العدوان للمنشئات الصحية، لكنهم ينتقدون دور وتعاطي المنظمات الصحية ويقولون انها لم تقدم سوى وعود وبطء كبير في التحرك والقيام بالمسؤولية

ميدانياً، قتل وجرح العشرات من مرتزقة هادي إثر شن الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية مشتركة بسلاح الجو المسيّر ووحدة المدفعية على مواقعهم، في مديرية قانِية شرقي محافظة البيضاء وسط اليمن.

كما تمكن الجيش واللجان من صدّ هجوم لقوات التحالف السعودي في منطقة الصوح الحدودية بين نجران وصعدة دون أن تحقق القوات المهاجمة أي تقدم، الأمر الذي أدى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف وتدمير آليتين عسكريتين لهم وفق ما أفاد مصدر عسكري يمني.

وأكد مصدر عسكري يمني، مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين بكمين وصف بالمحكم للجيش واللجان قرب جبل "الإم بي سي" في جيزان، بالترافق مع قصف الجيش واللجان بـ4 صواريخ "زلزال1"وقذائف المدفعية مواقع قوات التحالف قبالة مدينة الخوبة.

كما استهدف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات قوات التحالف السعودي في جبل جحفان جيزان السعودية.

عدوانياً، شنّت طائرات التحالف السعودي 12غارة جوية على مديريتي باقِم ورازِح الحدوديتين في محافظة صعدة شمال اليمن.

واستهدفت سلسلة غارات جوية للتحالف السعودي مديرية المراشي في محافظة الجوف شرق اليمن اليمن.

وفي محافظة الحُدَيْدة، استشهد مزارع يمني جراء قصف مدفعي متجدد للتحالف على قرية جُمَيْشة بمنطقة كيلو 16 المدينة.

القصف المدفعي والصاروخي للقوات المتعددة للتحالف السعودي شمل أيضاً أحياء متفرقة في منطقة 7يوليو جنوبي شرق المدينة، امتداداً إلى مطار الحديدة وقريتي الكوعي والشَجَن في مديرية الدُرَيْهمي جنوبي المحافظة نفسها غرب اليمن.