kayhan.ir

رمز الخبر: 89858
تأريخ النشر : 2019February03 - 19:58
الذي كان يستهدف الفلسطينيين على حدود غزة..

الجهاد الاسلامي: قنص الضابط الصهيوني عملية استثنائية للرد على جرائم العدو

غزة – وكالات: أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، أن الدفاع عن شعبنا وردع العدو هو مهمة ورسالة وواجب المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عنه تحت أي ظرف.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد بثت شريطاً مصوراً لضابط إسرائيلي وهو يطلق النار من بندقيته على المواطنين الفلسطينيين والمزارعين في الجانب الفلسطيني قبل أن يستهدف برصاصة قنصاً.

وشدد البريم على أن قنص الضابط عملية استثنائية واجبة للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ميدانياً بهدف طرق جدار الصمت الدولي امام هذا الارهاب بحق شعبنا الفلسطيني.

من جهته هاجم وزير الحرب "االصهيوني ” السابق "أفيغدور ليبرمان” ، رئيس الوزراء "الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، والأركان الأسبق للجيش "الإسرائيلي”، "بيني جانيتس”.

وأشارت القناة "الثانية” العبرية، إن ليبرمان انضم للحرب الكلامية التي يقودها حزب الليكود، "جانيتس”، وأكد "أنه فشل في الحرب الأخيرة على غزة” صيف العام 2014، مضيفا ” أن حملة الجرف الصامد كانت حملة فاشلة”.

وردا على نتائج الاستطلاع التي تشير الى أن "جانيتس”، يشكل بديلا عن اليسار، وملائما لقيادة تيار اليسار والوسط في "إسرائيل”، قال ليبرمان: "رأينا ما فعل جانيتس في الجرف الصامد بغزة، لقد فشل، وهذا ما سيفعله بحزب حيسون لإسرائيل”.

وبحسب القناة "الثانية”، أضاف ليبرمان "الفشل بالجرف الصامد، كان فشلا سياسيا وعسكريا، لرئيس الوزراء نتنياهو، ولرئيس الأركان جانيتس، ونتنياهو الذي كان يمدح جانيتس بالأمس، يهاجمه اليوم”.

ووفقا للقناة العبرية، أشار ليبرمان، الى أن حزبه "يسرائيل بيتنا”، لن ينضم الى أي ائتلاف حكومي مع نتنياهو، بعد الانتخابات القادمة.

من جانب اخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، الذي تولى حقيبة الجيش أيضاً، امس الأحد، الشروع نهاية الأسبوع الماضي ببناء جدار فوق الأرض بمنطقة السياج المحيط بقطاع غزة.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نتنياهو قوله في خلال جلسة لحكومة الاحتلال، إن الهدف من الجدار هو "منع تسلل المسلحين من القطاع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ويمتد الجدار فوق الأرض على المقاطع التي بنيت فيها المنظومة المضادة للأنفاق تحت الأرض، وسيكون بطول 65 كم وبارتفاع يصل إلى ستة أمتار.

نتنياهو أضاف في تهديد مباشر للفلسطينيين بقطاع غزة، أن "عليهم أن يدركوا أنه إن لم يحافظوا على الهدوء فلن نتردد في التحرك ضدهم"، بحسب تعبيره.

وحسب الصحيفة سيتم دمج الجزء الغربي من الجدار إلى المنظومة التي أنشأها الاحتلال تحت وفوق الماء في البحر المتوسط، شمالي القطاع؛ لمنع تسلل غواصين فلسطينيين إلى المناطق الفلسطينية المحتلة القريبة، في حين سيصل الجدار إلى معبر "كرم أبو سالم" القريب من الحدود المصرية مع قطاع غزة.

الصحيفة المقربة من حزب الليكود الحاكم، ذكرت أن الجدار سيكون متيناً ومزوداً بأنظمة أمنية حديثة، وقد يصل وزنه إلى 20 ألف طن من المواد المعدنية.

وستتولى إدارة الحدود ومناطق التماس في وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي عملية بناء الجدار، وأيضاً ستتولى عمليات الصيانة بعد الانتهاء من بنائه، وفق المصدر.

ولم ينه الاحتلال بناء المنظومة تحت الأرضية بعد، لذلك سيتواصل العمل في بنائها بالتزامن مع عمليات بناء الجدار.