روعة قاسم

أعرب الناطق الرسمي باسم جيش اللواء خليفة حفتر محمد حجازي عن ثقته بان قوات الجيش الوطني الليبي ستنتصر في معركة الحسم ضد قوات فجر ليبيا، وقال ان قوات فجر ليبيا على وشك الهزيمة.

وأضاف حجازي: لقد تقدم الجيش الليبي في المنطقة الشرقية وخاض في بنغازي معركة الحسم الاولى والمعركة الأم. واليوم عناصر "فجر ليبيا” متواجدة في بعض جيوب بنغازي بعد ان سيطرت قواتنا على 80 بالمئة من اراضي هذه المدينة. وحررنا جامعة بنغازي.

الناطق الرسمي باسم جيش حفتر الذي أوضح أن الجيش يسيطر بشكل كبير على مدينة بنغازي فيما فر بعض الإرهابيين الى مدن درنة والبعض الآخر يحاول الهروب عبر الحدود الى الخارج، لفت إلى أن الجيش يحاصر عناصر خطيرة في إحدى مناطق بنغازي لكنه تكتم عن ذكر المزيد من التفاصيل .

حجازي أكد أن عملية الكرامة العسكرية التي يقودها حفتر وانطلقت في 16 ايار/مايو تهدف إلى تطهير ليبيا من الارهاب، مذكّراً بأن هذه العمليات بدأت في عدة مناطق من ليبيا بينها المرج، طبرق، طرابلس، الزنتان وبنغازي وبين ميليشيات إسلامية متشددة مثل أنصار الشريعة وميليشيات 17 فبراير وراف الله السحاتي ومجموعات مسلحة من درنة.

وعما أشيع عن تحول ليبيا إلى ملاذ بديل لداعش مع بدء ضربات التحالف في سوريا والعراق، اوضح ان هذا التنظيم الإرهابي متحالف مع مجموعة "فجر ليبيا” باعتبار أنها تحمل نفس الأفكار المتطرفة من اجل تدمير البلاد، وتابع: مجموعة "فجر ليبيا” هي تحالف بين القوى التي تحمل نفس الأفكار المتطرفة زائد مجلس غرفة بنغازي ورئيسها المدعو أبو عبيدة والدروع الوسطى بقيادة "المجرم” صلاح بادي، هؤلاء جميعهم اتحدوا من اجل تدمير الوطن. "فجر ليبيا” مرتبطة فكريا وايديولوجيا بجماعة أنصار الشريعة في ليبيا التي بايعت أمير الظلام أبو بكر البغدادي في مدينة درنة .

وشدد حجازي على أن قواته ستنتصر وستنجح في ضبط الأمن والإستقرار على كامل ليبيا، وختم كلامه بالقول: نحن قادرون على ذلك وندرك أن أي معركة يمكن ان تطول أو تقصر. عناصر "فجر ليبيا” بدأت بالتقهقر وأكبر دليل على ذلك هو لجوءُها إلى أساليب التفجيرات والسيارات المفخخة بعد أن باتت عاجزة عن أسلوب الحرب المباشرة ونحن نسميها "الأساليب القذرة” .