شمخاني: ايران لاتعاني من أي نقص علمي أو تنفيذي لزيادة مديات صواريخها
* سنتابع وبشكل جاد تطوير البرنامج الفضائي لتحسين نوعية حياة الشعب وزيادة القدرة التكنولوجية للبلاد
* المقاومة في غزة ولبنان باتت تمتلك صواريخ دقيقة وهي جاهزة للرد على أي حماقة محتملة
* ايران حققت المرتبة الأولى في سرعة النمو العلمي والمرتبة السادسة عشرة في انتاج العلم عالمياً
طهران – كيهان العربي:- قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني، أن الجمهمورية الاسلامية في ايران لاتعاني من أي نقص من الناحية العلمية والتنفيذية لزيادة مديات صواريخها العسكرية، لكنها والى جانب الجهود المتواصلة لتحسين الدقة، لاتعتزم واستنادا لستراتيجيتها الدفاعية تطوير مديات صواريخها.
وقال شمخاني خلال كلمته في المؤتمر الوطني لتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاته بجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة طهران أمس الثلاثاء، قال: سنتابع وبشكل جاد تطوير البرنامج الفضائي لتحسين نوعية حياة الشعب وزيادة القدرة التكنولوجية للبلاد.
وأضاف أن وجود القدرات الفضائية واستخدام السعات في مجال الأقمار الإصطناعية، يؤدي الى حدوث قفزة في القدرات الإدارية بهدف التصدي للأخطار الطبيعية ومنع انتشار التصحر، ومنع تقليص مساحة الغابات والمراعي، والمواجهة العلمية لأزمة انخفاض معدل تساقط الثلوج والأمطار وتفشي الجفاف.
وأكد: إنه لا يمكن الوصول الى خطة تنمية شاملة بدون امتلاك سلسلة من علوم الفضاء المحلية. مضيفاً: في ايران، كما في البلدان الأخرى التي دخلت نادي الفضاء، فإن الخطوات الأولى في الدراسات، والبحث والصناعة في هذا المجال، بدأت في قطاع الدفاع وفي تسعينيات القرن الماضي بسبب المستوى العالي من المعرفة والتكنولوجيا في هذا القطاع.
وأعتبر شمخاني تحقيق المرتبة الأولى في سرعة النمو العلمي والمرتبة السادسة عشرة في انتاج العلم في العالم، نتيجة لسياسة البلاد المناسبة للتقدم العلمي وتوفير البنية التحتية الضرورية خلال الأربعين سنة الماضية، مضيفا: إحدى المزايا القليلة للعلماء الإيرانيين هي السعي الجاد والقوي للتعويض عن آثار الأعمال العدائية والحظر العلمي ضد الشعب الايراني.
وقال: إن الضجة الاعلامية التي تثيرها وسائل الاعلام الغربية والكيان الصهيوني، في ربط البرامج الفضائية في الجمهورية الاسلامية في ايران بتطوير القدرات الصاروخية، تهدف الى تضليل الرأي العام العالمي، مضيفا: أن ايران ليس لديها قيود علمية وتنفيذية لزيادة مديات صواريخها العسكرية.
واشار الى التوجه الاعلامي الجديد للكيان الصهيوني، لاظهار قوته وتضليل الرأي العام من الفساد الأخلاقي والاقتصادي المتفشي في حكومة نتنياهو، وقال: ليس هناك من وصمة عار للكيان الصهيوني الذي يدعي التفوق الاستخباراتي، أكثر من تحول وزراء هذا الكيان الى جواسيس وحفر مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت هذا الكيان، والصواريخ ذات الدقة العالية في أيدي رجال المقاومة في غزة ولبنان والمستعدة لتحويل حماقاتهم الى جحيم من النار.
واكد الادميرال شمخاني الى أنّ المقاومة في غزة ولبنان باتت تمتلك صواريخ دقيقة، مشيراً الى أنّ هذه الصواريخ جاهزة للرد على أي "حماقة محتملة".