kayhan.ir

رمز الخبر: 89589
تأريخ النشر : 2019January28 - 20:48
مؤكداً زواله دون اي شك إذا بدأ حربا جديدة..

سلامي: ستراتيجيتنا إزالة الكيان الصهيوني عن الخارطة السياسية للعالم



* في حال استمرار الكيان الصهيوني بممارساته الشريرة فسوف لن يكون للصهاينة في فلسطين حتى مقبرة لدفن جثث قتلاهم

* لا حدود معينة في المنطق الدفاعي للاسلام في الدفاع عن المظلومين والمستضعفين، ولابد من امتلاك القدرة للوقوف امام المستكبرين

* في منطقنا العقيدي يجب علينا الدفاع عن المظلومين والمستضعفين وإحياء العدل وليس لهذا الامر نطاق محدد

* الاعداء ركزوا كل قواهم للتغلب على الجمهورية الاسلامية في ايران خلال الاعوام الاربعين الماضية

* الاستنزاف التدريجي لقدرات العدو بات يشكل الاستراتيجية الاولى لخلق الانتصار في الظروف غير المتكافئة

* لقد تمكنا من نقل خطوط التماس للمواجهة من ضفاف نهري كرخة وكارون الى مسافة آلاف الكيلومترات من هنا

* ليست الصواريخ فقط قوتنا الرادعة فهناك الوية من تلك المناطق نفسها موالية لنا ستتصدى للعدو اراد القيام باجراء ما ضدنا

* شريف: تصريحات "نتن ياهو" الأخيرة عن استهداف إسرائيلي لمواقع ايرانية في سوريا كذبة فارغة

طهران - كيهان العربي:- أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي، ان الكيان الصهيوني سيزول في حال بدأ حرباً جديدة.

وقال العميد حسين سلامي في معرض رده على سؤال حول التهديدات الصهيونية بإستهداف مواقع ايران في سوريا، على هامش الملتقى الوطني الاول للهندسة الدفاعية والامنية للجمهورية الاسلامية في ايران قال: ان استراتجيتنا هي ازالة الكيان الصهيوني عن الخارطة السياسية للعالم، وباعتقادنا انها تقرّب نفسها من هذه الحقيقة من خلال الممارسات الشريرة التي تقوم بها.

واضاف: نعلن ان الكيان الصهيوني اذا قام بعمل يؤدي الى البدء بحرب جديدة فإن هذه الحرب ستؤدي الى زواله وستستعاد الاراضي المحتلة وحتى ان الصهاينة لن يجدوا في فلسطين مقبرة لدفن جثثهم.

واكد العميد سلامي، انه في حال استمرار الكيان الصهيوني بممارساته الشريرة فسوف لن يكون للصهاينة في فلسطين حتى مقبرة لدفن جثث قتلاهم.

وشدد بالقول، انه في المنطق الدفاعي للاسلام، لا حدود او منطقة محددة للدفاع حيث ان دفاعنا يشمل دائرة المستضعفين. ففي منطقنا العقيدي يجب علينا الدفاع عن المظلومين والمستضعفين واحياء العدل وليس لهذا الامر نطاق محدد.

واضاف، انه في منطقنا العقيدي ينبغي امتلاك القدرة بحيث يصبح بالامكان الوقوف امام المستكبرين والتصدي لهم في اي نقطة بالعالم.

وقال العميد سلامي، انه حينما نعمل بمثل هذا المنطق سنجد اصدقاء في مختلف انحاء العالم، وهذه هي ذات النهضة التي تفضي الى ايجاد القدرة الدفاعية الكبرى.

ولفت الى ان الاعداء ركزوا كل قواهم للتغلب على الجمهورية الاسلامية في ايران خلال الاعوام الاربعين الماضية وقال، ان اول ما كان على نظامنا الدفاعي القيام به هو تبديد هذا التركيز.

واعتبر الاستنزاف التدريجي لقدرات العدو بانه يشكل الاستراتيجية الاولى لخلق الانتصار في الظروف غير المتكافئة، وهذا هو ما يحدث اليوم في المنطقة والعالم ويعبّر عنه العدو بالنفوذ الاقليمي، اذ اننا لا تواجد لنا في المنطقة الا ان هنالك قوى تشترك معنا في ذات السياق والهدف والاسلوب.

واعتبر السبب في فشل الاميركيين هو ان هندستهم الدفاعية تناقض الفطرة الانسانية وان ما ادى الى هزيمتهم هو زوال عقلهم الاستراتيجي، واضاف، ان لم يكن هنالك توجه صائب للقوى الكبرى في الساحة العملانية سيتم خلق الكثير من الاعداء لها واضاف، لقد فقدوا عمقهم الاستراتيجي فيما بلغنا نحن العمق الاستراتيجي في ساحة الصراع.

وتابع العميد سلامي قائلا، لقد تمكنا من نقل خطوط التماس للمواجهة من ضفاف نهري كرخة وكارون الى مسافة آلاف الكيلومترات من هنا.

وقال، ان اميركا بكل قدراتها الظاهرية تنسحب الان من سوريا كما ان الصين اتخذت موقفا من اميركا وهما الان في مواجهة سياسية واقتصادية كما تعمل تركيا في مدار مستقل عن سياسة اميركا، وان انسحاب العدو ليس عسكريا فقط بل فقد ايضا نفوذه وسيطرته السياسية، في حين ان نجاحنا يتمثل باننا نفكر هنا ويتم تطبيق فكرنا على بعد آلاف الكيلومترات.

واكد بان ليست الصواريخ فقط هي قوتنا الرادعة، اذ لو اراد العدو القيام باجراء ما ضدنا فهنالك الوية من تلك المناطق نفسها موالية لنا تتصدى له.

واشار الى القدرات العالية للجمهورية الاسلامية في ايران والشعب الايراني على العبور من المشاكل وقال، ان هذه هي مواجهتنا الاخيرة مع العدو ولو عبرنا هذه المرحلة سنتسلق القمم.