* احد اهداف مؤتمر وارسو هو خلق الشقاق والخلاف بين الدول الاوروبية ولم نتلق دعوة للمشاركة فيه

*لا يمكن الجمع كثيرا بين ان تقوم اوروبا بتنفيذ الالية المالية وتفرض الحظر على ايران في الوقت ذاته

* اينما حلت اميركا في العالم لا تجلب معها سوى الدمار والتشريد والفقر والتعاسة لشعوب تلك المناطق

*أميركا ليس لها حق ان تتدخل في شؤون فنزويلا لان مرحلة التدخل قد انتهى والمجتمع الدولي يرفض ذلك

طهران-كيهان العربي:- اكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي بان المحادثات السياسية مع فرنسا تجري بصورة اعتيادية مثلما هي جارية مع دول اخرى لكنها لا علاقة لها ببرنامجنا الصاروخي ولا نتطرق لها.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين اشار قاسمي الى ما نبحثه مع فرنسا في المحادثات السياسية نقوم به مع سائر الدول ايضا ولم يقتصر الامر على فرنسا.

وفي الرد على سؤال فيما ان كانت هذه المحادثات شملت المجال الصاروخي ام لا قال، اننا لا نتباحث حول القضايا الصاروخية مع اي كان وهذا امر متعلق بسياسة ايران الداخلية ولا علاقة لها بالاخرين.

وفي الرد على سؤال صرح قاسمي بان ايران لم تتلق دعوة للمشاركة في مؤتمر وارسو وقال، ان هذا المؤتمر ياتي في اطار اجراء اميركي لتحقيق اهداف معينة وليس بالضرورة حتى حول ايران، وان احد اهدافه الكبرى هو خلق الشقاق والخلاف بين الدول الاوروبية.

وردا على سؤال حول اجراءات الحظر الاوروبية المحتملة ضد ايران والتوقعات بانها ستاتي بعد تنفيذ الالية المالية الخاصة وفيما ان كانت اوروبا قد وجهت تحذيرا لايران قال، ان ايران دولة كبيرة ولا احد يجرؤ على التحدث معها بصوت عال.

وصرح بان الالية المالية الخاصة هي لمواجهة الحظر الاميركي ضد ايران لذا لا يمكن الجمع كثيرا بين ان تقوم اوروبا بتنفيذ الالية المالية وتفرض الحظر على ايران في الوقت ذاته.

وحول احتمال ضم اميركا الى محادثات السلام بشان سوريا في آستانا قال، ان اميركا اينما حلت في العالم لا تجلب معها سوى الدمار والتشريد والفقر والتعاسة لشعوب تلك المناطق والتاريخ شاهد جيد على ذلك،ولا اتوقع بان اميركا يمكنها او تريد المشاركة في مؤتمر آستانا.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بان اوروبا اعطت وعودا حول الآلية المالية الخاصة للتعامل مع ايران، لافتا الى ان ايران تنتظر الموقف الرسمي من اوروبا حول هذه الآلية.

وحول التصريحات الاخيرة لمساعد الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قال، ان ايران وروسيا دولتان جارتان وشريكتان مهمتان كانت لهما خبرات قيمة جدا على المستويين الثنائي والاقليمي في مجال مكافحة الارهاب وفي سوريا وسيستمران في تعاونهما هذا.

وفي جانب اخر من تصريحه اعتبر توجيه الاتهامات لدبلوماسيين ايرانيين في دول اوروبية بتنفيذ اعمال منفلتة واجراءات ضد الدول التي يمارسون فيها مهام اعمالهم، بانه كلام عبثي وكاذب.

وحول التطورات الجارية في فنزويلا قال قاسمي، اننا لن نتدخل في قضايا فنزويلا الداخلية وليس من عادتنا ان نحرر وصفة للدول الاخرى مثل الآخرين، اذ ان الحكومة والشعب الفنزويلي هما من ينبغي عليهما تقرير مصير بلدهما.

وبشان الغاء رحلات شركة "ماهان" للطيران الايرانية في المانيا قال المتحدث انه تم ابلاغ السفير الالماني في طهران احتجاج ايران في هذا الصدد.

و حول التطورات الأخيرة في فنزويلا، قال قاسمي ،إن القضايا الداخلية في فنزويلا تتعلق بشعب هذا البلد. نعتقد أن أمريكا ليس لها حق ولا يجب ان تتدخل في شؤون فنزويلا الداخلية.

وأكد قاسمي: يجب على امريكا أن تدرك أن مرحلة هذا النوع من التدخل قد انتهى، والمجتمع الدولي لا يقبل هذا النوع من التدخل غير المناسب.

وردا على سؤال آخر حول التطورات في شمال سوريا ووجود تركيا في المنطقة، قال المتحدث باسم الخارجية، إن الحكومة السورية تدافع عن سلامة اراضيها وسيادتها ، كما أن هناك دولا أخرى مطالبة بالالتزام بهذه المبادئ.