kayhan.ir

رمز الخبر: 89522
تأريخ النشر : 2019January27 - 20:38
خلال استقباله بعض مسؤولي الحوزة العلمية في قم..

القائد: على الحوزة تقديم حلول وأجوبة لشبهات وتساؤلات الشباب وطلبة الجامعات والتيارات الثقافية



طهران-كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان الحوزة العلمية في قم المقدسة، مطالَبة بتقديم حلول واجوبة للشبهات والاشكاليات الدينية.

ولدى استقبال سماحته امس الاحد، جمعا من المسؤولين في مكتب الاعلام الاسلامي التابع للحوزة العلمية في قم، نوّه قائد الثورة الاسلامية بالدور الاساسي الذي تضطلع به هذه المؤسسة الدينية والثقافية في تقديم اجوبة مناسبة على التساؤلات الفكرية والعقائدية لدي الشرائح الشبابية وطلبة الجامعات وايضا التيارات الثقافية المؤثرة في البلاد.

كما قدم سماحته بعض النصائح حول نشاطات مكتب الإعلام الاسلامي على صعيد الفضاء الافتراضي وايضا سبل تحديد الثغرات والاضرار في المجالات ذات الصلة.

واشاد آية الله العظمى الخامنئي بجهود القائمين على مكتب الإعلام الاسلامي في الحوزة العلمية؛ منوّها بالرؤى والتوجهات الجديدة والتنويرية على صعيد الخطاب الديني لدى هذه المؤسسة.

وصرح سماحته ان الثورة الاسلامية اليوم تمرّ بحقبة الجهود (الدؤوبة) وتحقيق القفزات النوعية؛ مردفا ان قم (الحوزة العلمية) اليوم واكثر من ذي قبل، بحاجة الى هكذا افكار وتوجهات.

وتطرّق قائد الثورة الاسلامية الى التساؤلات الدينية المختلفة لدى القائمين على النشاطات الثقافية والفنية في البلاد؛ مؤكدا ان مسؤولية تقديم حلول واجوبة مناسبة لهذه الشبهات والتساؤلات تقع على عاتق الحوزة العلمية وبعض المؤسسات الاخرى بمافيها مكتب الاعلام الاسلامي.

ودعا سماحته المسؤولين في مكتب الاعلام الاسلامي الى تحديد الاولويات والتركيز على المهام والاجراءات المتبقية لدى الحوزة العلمية في قم المقدسة.

كما قدم آية الله العظمي الخامنئي بعض النصائح بشأن نشاطات القائمين على صعيد الفضاء الافتراضي؛ داعيا سماحته جميع المؤسسات والأجهزة المعنية الى تسجيل حضور ذات توجهات رسالية في هذا المجال.

واردف سماحته قائلا، ان السبيل الامثل للتعرف على التيارات الثقافية المؤثرة واقامة العلاقات معها وتحديد الشبهات والتساؤلات ومعرفة مصادرها الفكرية، يكمن في استخدام الفضاء الافتراضي.

وشدّد قائد الثورة الاسلامية على اهمية الاصدارات والمؤلفات ودورها في تقديم الاجوبة وحلّ الشبهات الفكرية وتساؤلات الشباب وطلبة الجامعات.

وخلص سماحته الى ان التوقعات من الحوزة العلمية في هذا الخصوص اصبحت كبيرة خلال المرحلة الراهنة.