الفصائل الفلسطينية: المقاومة الاسلامية ترفع مستوى التأهب والاستنفار لاجنحتها العسكرية كافة
غزة – وكالات: كشفت مصادر فلسطينية، أن أطرافا عديدة تقود مباحثات مع حركة حماس للحفاظ على الهدوء في قطاع غزة في أعقاب رفض الاخيرة استقبال المنحة القطرية.
ذكرت صحيفة "الاخبار اللبنانية" في عددها الصادر امس السبت، إن المقاومة الفلسطينية رفعت مستوى الجاهزية لديها عبر الاستنفار والتأهّب على مستوى الأجنحة العسكرية كافة، بما شمل إخلاء المواقع والمراصد الحدودية، في ضوء تقدير بإمكانية الذهاب إلى مواجهة عسكرية قريباً، من أجل تحقيق أهداف واضحة في شأن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأكد مصدر في المقاومة أن قراراً توافقت عليه الفصائل، بالعودة إلى المقاومة الشعبية، مع استخدام أدوات ضغط جديدة ضدّ مستوطنات "غلاف غزة" ومواقع جيش الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر لمسته "إسرائيل" منذ أيام، فأبدت استعدادات ميدانية مقابلة، في وقت نقل فيه محرّر الشؤون العربية والفلسطينية في "القناة العبرية العاشرة"، تسيبي حزكيلي، أن "حماس تشعر بنوع من القوة حالياً، ولا مشكلة لديها في جولة قتال محدودة يحدث فيها قصف للمستوطنات والمدن إذا تطلّب الأمر".
وأضاف حزكيلي: "حماس تعي جيداً كيف تسير السياسة في إسرائيل، وتعلم أن عملية واسعة ضد القطاع لن تحدث قبل الانتخابات، وأن أي مواجهة تكتيكية قد تنتهي باتفاق يقوده الوسيط المصري".
من جهة اخرى أصيب 20 مواطنًا بالرصاص الحي في قرية المغير قرب رام الله خلال مواجهات مع جيش الاحتلال.
وأفاد الهلال الأحمر أنه نقل بعض الاصابات، فيما تتوجه المزيد من سيارات الإسعاف لنقل باقي الإصابات ولا تزال المواجهات مستمرة.
من جانب اخر شهد الأسبوع الماضي استشهاد 5 مواطنين وإصابة العشرات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، فيما أصيب 5 إسرائيليين خلال عدة مواجهات في الضفة الغربية المحتلّة، فيما شهد الأسبوع 72 مواجهة في مختلف المدن الفلسطينية، تخلّلتها عملية إطلاق نار، ومحاولة طعن، وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع في مناطق مختلفة في الضفة المحتلة.