بغداد – وكالات: رفض رئيس تحالف الفتح هادي العامري تواجد القوات الأميركية في العراق وقواعدها، موضحا ان العراق ليس بحاجة اليوم الى أي قوات اجنبية لحفظ امنه.

العامري وخلال لقائه المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية قال ان اميركا لم تنجح في تنفيذ مخططاتها في العراق وان الأدوات الأميركية فشلت في تنفيذ تلك المخططات.

مضيفا ان عملنا في المرحلة المقبلة إعادة هيبة الدولة وان يعود العراق الى مكانته الطبيعية بين دول المنطقة والعالم كون ان استقرار العراق مهم في استقرار المنطقة.

مثمنا دور اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في مواجهة الماكنة الإعلامية المعادية والذي يتبنى عملا إعلاميا كبيرا ومهما جدا حسب وصفه.

داعيا وسائل الاعلام الى ان تعمل على زرع الامل في نفوس العراقيين وان تكون رسالتها في التعامل مع التحديات رسالة إيجابية وان تزرع الراي الإيجابي إزاء القضايا والملفات التي تواجه المنطقة والعالم.

بدوره سلّط رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، مضر البكّاء، السبت، الضوء على دور الاتحاد الكبير ومحور المقاومة في مواجهة التطرف والاهاب.

وقال البكّاء في حديث لـ"الغدير"، ان "قنوات اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية نجحت في مواجهة الإرهلاب"، مضيفاً ان "من يقف ضد حرية الصحافة يؤكد ان هناك توجهاً لحجب الحريات الصحفية".

ولفت الى ان "الاعلام لا يظهر حجم القدرة الكبيرة لمحور المقاومة"، مشيراً الى ان "امريكا فشلت في تحجيم دور محور المقاومة وتسليط الضوء عليه من قبل وسائل اعلام المنطقة".

وختم البكّاء حديثه، بان "اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية يعمل على تطوير قنواته على الرغم من التفاوت في الامكانيات مع الأطراف الأخرى".

من جهته أكد رئس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس امس السبت ،إن تجوال القوات الأمريكية في مدينة الفلوجة يعتبر إجراءً استفزازيا الهدف منه زعزة الوضع الأمني فيها.

وقال الهايس في تصريح لموقع "الغدير" ان القوات الاميركية متواجدة في قاعدة الحبانية القريبة من مدينة الفلوجة منذ عام 2014 وبذريعة تدريب قوات الطوارئ يتم التجول في تلك المناطق ".

ودعا الهايس الحكومة الى ،اتخاذ موقف من تكرار هذه الحالات لاكثر من مرة لانها قد تزعزع الاستقرار الامني في محافظة الانبار وخصوصا مدينة الفلوجة ".

واضاف الهايس ان " تجوال دوريات القوات الامريكية في الفلوجة هو استفزاز للمواطنين ولربما قد يكون هناك مشروع اخر". على حد قوله .

من جهتها هاجمت مجموعة من سكان دهوك، شمال العراق،امس السبت، مقرا أمنيا تركيا بعد يومين على القصف التركي الذي أودى بحياة خمسة مدنيين من المحافظة.

وقال مصدر كردي لـRT إن "بين المتظاهرين أهالي ضحايا القصف"، مبينا أن "التظاهرات حدثت بمنطقة شيلادزي (التابعة لقضاء العمادية) وأسفرت عن حرق آليات عسكرية تركية وحرق أجزاء من المقر التركي".

وأضاف أن "بعض المتظاهرين جرحوا أثناء الهجوم على مقر القوات التركية التي تتواجد في المحافظة"، مشيرا إلى وجود معلومات عن "أسر المتظاهرين لبعض الجنود الأتراك".

من جانبه، نشر موقع "السومرية نيوز" العراقي صورا قال إنها تظهر المتظاهرين الأكراد وهم يحرقون مقر القوات التركية في المنطقة ويستولون على بعض المعدات العسكرية التابعة له.

يذكر أن محافظة دهوك شهدت صباح امس السبت تظاهرات واسعة ضد القصف التركي على مناطق في المحافظة أسفر عن مقتل عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية.

من جانب اخر احبطت قوات الحشد الشعبي، امس السبت، محاولة تسلل لعناصر عصابات داعش الارهابية على الحدود العراقية السورية.

وذكر بيان لهيئة الحشد تلقت الغدير نسخة منه انه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة قصفت مدفعية الحشد الشعبي والجيش تجمعا لعناصر داعش الارهابية في الجانب السوري محققا اصابات مباشرة في صفوف الارهابيين".

وأضافت الهيئة، أن "الارهابيين كانوا ينوون التسلل ومهاجمة القطعات الامنية على الحدود غرب الانبار".