kayhan.ir

رمز الخبر: 89392
تأريخ النشر : 2019January25 - 21:22
مشيراً الى أن هناك أدوار تنفيذية اسرائيلية في العدوان على اليمن، خلال كلمته في مسيرات "يوم الشهيد"..

الحوثي: قدراتنا العسكرية في مسار النمو والتطور على كل المستويات براً وبحراً وجواً



* خيار الاستسلام للعدو خيارٌ خاطئ لا ينطبق مع التعاليم الإلهية والمؤيدين له شركاء جريمة سفك دماء الشعب اليمني

* المشاركون ينددون بالعدوان ومرتزقته ويستنكرون الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه من مجازر بشعة بحق الأبرياء

كيهان العربي – خاص:- أكد رئيس حركة ​أنصار الله​ السيد ​عبد الملك الحوثي، أن قدرات اليمن العسكرية في مسار النمو والتطور على كل المستويات براً وبحراً وجواً.

وقال السيد الحوثي خلال كلمته في مسيرات "يوم الشهيد" الذي تحييه الحركة، أن الأحرار من أبناء شعبنا كان خيارهم التصدي للعدوان على بلدنا وهذا هو الموقف القرآني والأخلاقي الحق أما بعض المنتمين لشعبنا كان خيارهم أمام العدوان الذهاب للخيانة والوقوف مع المعتدي الظالم، مشيراً الى أن هناك أدوار تنفيذية للكيان الصهيوني في العديد من الأحداث التي جرت خلال العدوان على بلدنا.

ولفت الحوثي الى أن المؤيدين للعدوان ولو بالكلمة هم شركاء في جريمة سفك دماء الشعب اليمني، مشيراً الى أن العدو يريد من الناس إما أن يقفوا في صفه أو أن يستسلموا له، بالتالي خيار الاستسلام خيارٌ خاطئ ولا ينطبق مع التعاليم الإلهية.

واعتبر الحوثي أن قدراتنا العسكرية في مسار النمو والتطور على كل المستويات براً وبحراً وجواً، مشيراً الى أن العدو لعب لعبته على المستوى الإقتصادي لأقصى حد لكنه رأى أنه فشل في كسر إرادة شعبنا وهو يسعى لاستخدام كل الأساليب لإضعاف إرادة أبناء بلدنا في التصدي للعدوان.

ورأى أنه ليس صحيحاً وصف المتنصلين عن المسؤولية بالمحايدين، بل هم مستسلمون للعدو وأذلاء وخانعين، معتبراً أن أصحاب خيار الاستسلام للعدوان باتوا يروجون لهذا الخيار السلبي والسيء ليزدادوا عارًا مع عارهم.

وأوضح الحوثي أن أصحاب خيار الاستسلام للعدوان باتوا يروجون لهذا الخيار السلبي والسيء ليزدادوا عارًا مع عارهم، مشيراً الى أن عدداً كبيراً من أبناء شعبنا وعلمائنا اتخذوا خيار الصمود المشرف وخيار الإباء والتضحية في مواجهة العدوان والكثير من أحرار القبائل تحركوا في مواجهة العدوان وقدموا فلذات أكبادهم شهداء وكان لهم دور أساسي في التحشيد.

ولفت الى أن عناصر و​ضباط الجيش​ كان لهم موقف تاريخي في مواجهة العدوان سيخلده التاريخ وتتناقله الأجيال.

وشهدت محافظة صعدة صباح أمس الجمعة خروج مسيرة جماهيرية ضخمة بمناسبة احياء يوم الشهيد.

ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والهتافات المناهضة للعدوان ومرتزقته واستنكارا للصمت الدولي إزاء ما يرتكبه من مجازر بشعة بحق الأبرياء وكذا المعبرة عن أهمية التذكير بعظمة ومكانة الشهداء عند الله تعالى وتضحياتهم التي قدموها في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي والدفاع عن الوطن واأمنه وإستقراره.

وأكد المشاركون أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن، ستظل راسخة في قلوب وعقول أبناء الشعب اليمني وأن تلك التضحيات والبطولات ستصنع الحرية والعزة والكرامة للشعب اليمني وأن إحياء ذكرى يوم الشهيد محطة يستلهم الجميع من خلالها روح العطاء والإيثار والتضحية والشجاعة والثبات التي اختزلها الشهداء وعبروا عنها من خلال مواقفهم وثباتهم في مواجهة العدوان.

واعتبر المشاركون في المسيرة أن ما يتعرض له الوطن من عدوان غاشم وحصار جائر في ظل صمت أممي ودولي، يعتبر انتهاك سافر للقانون الدولي الذي يجرم الإعتداء على بلد وشعب ذات سيادة.

ودعا المشاركون إلى التلاحم والاصطفاف وبذل مزيد من التضحيات في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وطالبوا بضرورة الإهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم تقديرا وعرفانا بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه من الغزاة والمحتلين والمعتدين .

وجددوا العهد بالوفاء للدماء الطاهرة الزكية التي سالت فداء لهذا الوطن المعطاء وصونا للارض والعرض والكرامة ورفضا قاطعا لقوى الغزو والاحتلال والعمالة والمضي على نهج الشهداء دفاعا عن الوطن والوقوف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى ورعايتهم وتقديم الدعم والمساندة لهم.

واستنكروا ما تقوم به آلة القتل السعودية من مجازر بحق المدنيين الآمنيين في المنازل والصالات والأسواق والطرقات والمدارس .. مؤكدين أن جريمة استهداف العدوان لمنزل عزاء للنساء في مديرية أرحب نموذج من نماذج الإفلاس والعربدة والانحطاط اللاخلاقي لقوى العدوان ومرتزقتهم، وعامل تحفيزي للحشد ورفد الجبهات بالرجال.