طهران/كيهان العربي: ذكر معهد "المجلس الاطلسي"؛ ان المعارضة الايرانية قد باعت الشعب الايراني بثمن بخس.

وكتب المعهد في تحليل؛ ان مجموعات للمعارضة ليست بالقليلة في ايران وهي تتواجد عادة في الخارج. وتعرف مجموعة بمجاهدين خلق (زمرة المنافقين)، كما وهنالك العلمانيون الجمهوريون والانفصاليون من القوميين وكلهم يطالبون بتغيير النظام. الا انهم لم يتمكنوا من فعل شيء بعد اربعة عقود من النشاط.

ان هناك الكثير من العقبات المستديمة امام هذه المجموعات المعارضة، ويمكن الاشارة الى مجموعة تدعي قلب النظام واسسها "فرشكرد" في سبتمبر 2018.

وكانت عناصر من هذه المجموعة قد ناشدت ترامب في ديسمبر 2016 في رسالة مثيرة للجدل يطالبون فيها بتوسيع رقعة العقوبات على ايران.

وقد باعت هذه المجموعة الشعب الايراني لاسيما الطبقة المتوسطة بثمن بخس بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي في مارس 2018 وتشديد العقوبات على صناعة النفط الايراني وقطاع المصارف. بينما كانت الطبقة العاملة والمجاميع المتشددة والمعارضة تعول كثيرا على هذه الجماعة لكنها تلقت ضربة من العقوبات الجديدة.

وبغض النظر عن ان حركة "فرشكرد" غير اخلاقية الا ان مساعي المعارضة واعتمادهم على ان تجويع الشارع الايراني سيؤدي لخلق فوضى داخلية اعطت نتائج عكسية. ولربما يزداد غضب عمال المصانع وسواق الشاحنات ومعلمي المدارس من العدو الخارجي. وبالتالي فان معارضي الجمهورية الاسلامية والذي ائتلفوا تحت دعم السعودية ماليا، تلاطمت لديهم الشكوك بخصوص ترجيح مصالح السعودية كمنافس لايران اقليميا على مصالح ايران، فعمدوا الى دعم "رضا بهلوي".