افخم: تمديد المفاوضات النووية ليس مطروحا على جدول الاعمال
طهران- فارس:-صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم بان جدول الاعمال لا يتضمن تمديد فترة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1"، معربة عن الامل بان يصبح مسار الوصول الى الاتفاق اكثر اتضاحا خلال الفترة المتبقية.
و حول جولة المفاوضات القادمة بين ايران ومجموعة "5+1" واجتماع الخبراء في فيينا ، قالت، ان التنسيق جرى لعقد المفاوضات في مستويات اعلى وسيتم بعد التنسيق النهائي الاعلان عن الجدول الزمني.
وقالت بان موضوع المفاوضات يتناول الحظر حيث تم تبيين مواقف الفريق النووي ومسؤولي البلاد بصورة صريحة وشفافة بشان الغاء الحظر وظروف الوصول الى الاتفاق النووي الشامل.
وتابعت قائلة، ان توقعات اعلامية كثيرة مطروحة حول قضايا لم تحسم اي منها لغاية الان.
وحول التصريحات الاخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعربت عن الاسف لان احدى الوكالات لم تبث جانبا من التقرير بصورة دقيقة واضافت، لقد تم الاعلان في البيان بان ايران التزمت بتعهداتها في اطار اتفاق جنيف.
وحول التناقض في حجم احتياطيات اليورانيوم التي ينبغي تبديلها في البلاد بين الرقم الذي ذكر في ختام الجولة السادسة وهو 3 أطنان والرقم الذي ذكره امانو وهو 4 أطنان قالت، ان هذه الاعداد فنية وينبغي حلها بين منظمة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعت افخم جميع الاطراف لاستثمار الفترة الزمنية المتبقية (لغاية 24 تشرين الثاني/نوفمبر)، موضحة بان تمديد المفاوضات ليس في جدول الاعمال لحد الان.
واكدت بان ايران تطالب بالغاء الحظر بناء على اتفاق جنيف وقالت بشان ما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الاميركية حول الحظر على ايران، ان مواقفنا حول الحظر اعلناها للاطراف الاخرى بصراحة ووضح تام.
وحول البيان الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية وطرح قضايا مكررة من جانب مديرها العام، اكدت افخم بان ايران عازمة على التعاون مع الوكالة وستواصل تعاونها في مسار اضفاء المزيد من الشفافية على انشطتها النووية السلمية وقالت، ان ايران ربما هي الدولة التي ابدت اكبر قدر من التعاون مع الوكالة من بين الدول الاعضاء وكذلك من حيث عدد زيارات مفتشي الوكالة الى ايران.
واعتبرت افخم عزم الكيان الصهيوني على تقسيم المسجد الاقصى بانه ياتي في اطار ممارسات الكيان بمواصلة الاحتلال ونزعته التوسعية.
واضافت، ان المسجد الاقصى متعلق بجميع الاديان الالهية وان مثل هذا التقسيم (للمسجد الاقصى) مرفوض.
وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت سياسة ايران ناجحة لغاية الان في مجال تطوير العلاقات مع السعودية، اوضحت بان لنا الان علاقات ثنائية جيدة مع السعودية وقالت، ان الخلافات في وجهات النظر حول القضايا الاقليمية بحاجة الى الحوار ورحابة الصدر.
وحول مدى صحة انباء افادت بالعثور في العراق على جثث تعود لايرانيين بين جثث لافراد قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية من قبل تنظيم داعش الارهابي وتم الكشف عنها اخيرا، قالت افخم، لقد قرأنا هذا النبأ ونتابع القضية عبر السفارة الايرانية في بغداد للحصول على تفاصيل من مصادر عراقية موثقة ومؤسساتهم المسؤولة.
و قالت الناطقة باسم الخارجية ان المباحثات بين ايران وتركيا بناءة وايجابية رغم وجود بعض الخلافات بينهما وان المشاورات جارية بين البلدين بشأن القضايا الاقليمية المختلفة.
واضافت ان علاقات جيدة تربط البلدين الجارين ايران وتركيا وان الزيارات تتم بينهما في اعلى المستويات حيث قام رئيس الوزراء التركي بزيارة الى طهران كما زار الرئيس الايراني تركيا.
وحول زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لايران قالت ان موعد هذه الزيارة لم يتحدد بعد .