انصار الله: لا مكان لهادي والأحمر في العملية السياسية القادمة وما يسمونها بـ"الشرعية" ذريعة للعدوان
* باليستيان يدكان تجمع قوات الغزو السعودي والمنافقين في جيزان وعسير ونجران وخسائرهم كبيرة في العد والعتاد
كيهان العربي – خاص:- أكد الأمين العام للمكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب أنه لن يكون لعبدربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر مكانا في العملية السياسية القادمة، وأن ما يسمى بـ"الشرعية" ليست سوى ذريعة لدول العدوان السعودي الاماراتي الاميركي لتحقيق أهدافها في احتلال البلاد والسيطرة على ثرواته.
وتطرق فضل أبو طالب خلال لقائه نائب المبعوث الأممي الى اليمن معين شريم، الى الإطار العام للحل السياسي الذي سيكون محور المفاوضات القادمة برعاية الأمم المتحدة، وناقشا عددا من القضايا المتعلقة بمخرجات اتفاق السويد وخصوصا اتفاق الحديدة واتفاق تبادل الأسرى والحل السياسي الشامل في اليمن.
وشدد بالقول، أن من بين التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق الحديدة انحياز رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار باتريك كاميرت بشكل أثر سلبا على تنفيذ الاتفاق بمحاولته تحريف الاتفاق وجره إلى سياقات خارج ما تم التفاهم عليه في مشاورات السويد.
وحول ملف الأسرى، قال أبو طالب إن عدم تجاوب دول العدوان خاصة السعودية والامارات مع الاتفاقية وعدم كشف تلك الدول عن مصير الأسرى المحتجزين لديهم تسبب في عرقلة الاتفاق وعدم انجاز مراحله المزمنة.
على صعيد آخر أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن القوات المسلحة واللجان الشعبية استطاعت تطوير قدراتها الدفاعية في مختلف الجوانب وستنتقل خلال المرحلة القادمة من الدفاع إلى الهجوم وفقا للخطط العسكرية والعملياتية التي تم وضعها من قبل وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.
وأوضح وزير الدفاع أن العدو لن يحقق مطامعه وأهدافه في اليمن في ظل صمود وتلاحم أبناء الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة واللجان الذين استطاعوا تلقين العدو هزائم نكراء في مختلف جبهات القتال في الداخل وفي عمق أراضي العدو. كما أكد أنه سيتم تطهير كل شبر دنسه الغزاة والمحتلون ليتحقق النصر اليماني الكامل، وقال: لنا الشرف أن نعيش أحرارا أو ننال الشهادة دفاعا عن أرض الوطن ليعيش أبناءنا أحرارا.
وأضاف: نحن أصحاب قضية عادلة ونملك إيمان قوي وعزيمة لا تلين في سبيل الدفاع عن قضايانا المصيرية بينما العدو الذي اشترى الإعلام والمرتزقة بأمواله لا يوجد لديه غير الأطماع بمقدرات شعبنا وخيراته ولكنها ستتحطم وسيرحل عما قريب أمام صمود وبسالة مقاتلي الجيش واللجان الشعبية.
من جهته أشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أهمية البناء والإعداد المعنوي والثقافي لمنتسبي القوات المسلحة وفقا للثوابت الوطنية والأطر الدستورية التي تحافظ على بناء الجيش الذي يدافع عن سيادة اليمن ومكتسبات الجمهورية.
ونوّه بدور الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا أروع المواقف البطولية وهم يواجهون أعتى قوى الغزو والاحتلال التي عرفها اليمن عبر تاريخه المعاصر. وقال: لقد استطاع أبطالنا أن يقتحموا متارس العدو وأن يدمروا أسلحته ومعداته الحديثة وآخر ما توصلت إليه الصناعات في مجال الأسلحة.
ميدانياً، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخين باليستيين من طراز "بدر 1بي" على تجمعات وتحشيدات مرتزقة الجيش السعودي في جيزان وعسير. حيث إصابا الهدفين بدقة عالية محدثا قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.
يذكر أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفت قبل أيام تجمعات للجيش السعودي ومرتزقته في معسكر سقام بنجران وحققت إصابات دقيقة.
كما هلك مالا يقل عن 12 عنصراً من مرتزقة العدوان السعودي- الاميركي، ودمرت عدد من آلياتهم في عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في محوري جيزان ونجران.
وفي ذات المنطقة، دمرت وحدة الإسناد الصاروخي للجيش واللجان جرافة عسكرية تابعة لمرتزقة الجيش السعودي بصاروخ موجه.
كما تم استهداف آلية عسكرية شرق جبل الدود بذات السلاح ما أسفر عن تدميرها ومصرع طاقمها.
وفي محور نجران، أكد المصدر تدمير طقم عسكري محمل بالمرتزقة بعبوة ناسفة في صحراء الأجاشر قبالة نجران ومصرع من عليه.