الجهاد الاسلامي: لن نترك أسرانا وحدهم ولن نتخلى عنهم ولابد من كسر قيدهم
غزة – وكالات: أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها لن تترك الأسرى في سجون الاحتلال ولن تتخلى عنهم، مشددةً على أنه لن يرتاح لها بال إلا بكسر قيدهم.
وشدّد المتحدث باسم السرايا أبو حمزة في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" امس الثلاثاء، على أن قضية الأسرى على رأس أولويات قيادة الجهاد التي تساندهم في معركتهم المُقدسة ضد السجان.
وقال أبو حمزة "نطمئن أبناء شعبنا أن مقاومتهم بألف خير وأنها ستواصل الطريق مهما كلف من ثمن، كصمام أمان دائم لهم، وسنكون دومًا عند حسن ظنهم وبحجم ما قدموه من تضحيات جِسام"، مؤكّدًا أن سرايا القدس مُستمرة على طريق الكفاح والمقاومة، وأن سلاح مُقاتليها ما زال على عهد التحرير والخلاص من الاحتلال.
وأعلن الأسرى في سجن "عوفر" في بيان صحفي إطلاق معركة "الحرية والكرامة" عقب اعتداء قوات القمع الإسرائيلية عليهم الاثنين الماضي ، ما أدى لإصابة نحو 120 أسيرًا بجروح متفاوتة.
ولفت إلى أن عملية "بيت ليد" المزدوجة التي وجهت صفعة قاسية ومؤلمة للمنظومة الاستخبارية الإسرائيلية ستبقى الشاهد الأكبر على اهتراء وهشاشة تلك المؤسسة الأمنية، وفشلها الذي ما زال يتردد صداه حتى يومنا هذا.
وتابع في تغريداته "في بيت ليد ارتوت قُبعات الجنود الحمراء بالدماء؛ وفي ساحتها سالت دموع الغضب لدى من فَشِل في فك لُغز الاستشهاد المُتمترس في قاموس الثائر الفلسطيني".
من جانب اخر أصيب ضابط "إسرائيلي" بجروح، امس الثلاثاء، برصاص قناص فلسطيني شرق قطاع غزة، وفق مصادر عبرية.
وأفاد موقع "حدشوت 24" العبرية، أن الجندي "الإسرائيلي" أصيب برصاص فلسطيني بالقرب من السياج الأمني المحاذي لجنوب قطاع غزة.
ووفق القناة 13 العبرية؛ فإن المصاب هو ضابط في الجيش "الإسرائيلي"، ونقل بطائرة مروحية إلى مستشفى سوروكا.
وفي وقت سابق قصفت مدفعية قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر اليوم الثلاثاء، موقع رصد للمقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وقال راصد ميداني لـ"قدس برس": إن مدفعية الاحتلال أطلقت ظهر امس قذيفتين تجاه مرصد للمقاومة الفلسطينية شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال، تعرّض قواته لإطلاق نار من مقاومين فلسطينيين شمالي قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش في بيان له، امس الثلاثاء، أن دبابة " إسرائيلية" قصفت موقعًا لحركة "حماس" شمال القطا، مدعيا أنه جاء بعد إطلاق نار تجاه قوة "إسرائيلي" قرب السياج الأمني دون وقوع إصابات.