نشطاء وحقوقيون يطالبون بوقف بيع السلاح للسعودية
وكالات:- طالب نشطاء وحقوقيون دول العالم بوقف بيع السلاح "للسعودية” تنديدا بجرائمها.
وجاءت في عريضة أعدها حقوقيون ونشطاء ومعارضون للنظام السعودي: "إلى قادة كل من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، وجميع الدول الأخرى التي لديها اتفاقات بيع أسلحة للسعودية، نحن نطالبكم بتعليق جميع صفقات بيع الأسلحة مع السعودية فوراً، بسبب عملية قتل جمال خاشقجي وبسبب الجرائم التي تحدث في اليمن”.
العريضة التي تشرت على موقع "آفاز”، قال معدوها إنه "من غير المقبول استمرار تجاهل ارتكاب هذا النظام لهذه الجرائم الفظيعة، لقد حان الوقت لوقف دعم السلطات السعودية ومطالبتها بإجراء إصلاحات حقيقية”.
وبينوا أنه دخل جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في اسطنبول من أجل الحصول على ورقة رسمية ليتمكن من الزواج بخطيبته وحب حياته، إلا أنه لم يخرج، مضيفين "لم يكن جمال يعلم بأن ما ينتظره في الداخل هو فرقة إعدام مجهزة بمنشار للعظم من أجل قتله وتقطيع أوصاله”.
ووصفت العريضة الجريمة بأنها "جريمة مروعة من دون أدنى شك، لكنها فتحت الباب أمام إجراء تغيير دائم في المملكة العربية السعودية”، لافتين إلى أن "محمد بن سلمان حاول إظهار الرياض بمظهر مختلف وأقل قسوة وديكتاتورية، في وقت كان يقصف الأطفال اليمنيين ويعتقل المدونين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، والآن هو في الغالب من أصدر الأمر بقتل الخاشقجي، وليس معتدلاً، بل هو متطرف ووحش”.
هذا، وتابع النشطاء والحقوقيون أن "قادة العالم لم يلاحظوا ذلك قبل الآن، حيث أعلنت ألمانيا مؤخراً بأنها ستعلق جميع صفقات بيع الأسلحة للسعودية إلى أن تظهر الحقيقة كاملة حيال مقتل خاشقجي”، مشيرين إلى أن :صفقات بيع الأسلحة هي أهم ورقة يمكن استخدامها ضد السعودية، وتتعرض بريطانيا وكندا لضغط كثيف من أجل وقفها”.
معدو العريضة اعتبروا أنه إذ حذت الدول المصدرة للسلاح حذو ألمانيا، فسوف يجبرون السلطات السعودية على إجراء تغييرات حقيقية، أو حتى الضغط باتجاه إبعاد محمد بن سلمان نفسه عن دائرة الحكم، مطالبين العالم بتوقيع العريضة للإظهار للعالم بأنه لن يقبل أبداً باستمرار الوضع القائم حاليا ومواصلة الرياض لتصرفاتها.