باريس – وكالات انباء:- وقع عدد من النشطاء السياسيين والاجتماعيين في الولايات المتحدة ودول اخرى على عريضة تطالب الدول الاوروبية بعدم الحضور في اجتماع وارشو وبدلاً من ذلك استضافة مؤتمر بحضور ايران بهدف إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وجاء في العريضة بحسب الموقع الإلكتروني لمجموعة 'بينك كود' للسلام أمس الاحد: إن الولايات المتحدة سترعى اجتماعا في العاصمة البولندية وارسو خلال يومي 13 و14 شباط/فبراير بهدف خلق صراع لا مبرر له ضد ايران.

واضاف الموقعون: من الضروري القيام بخطوة بديلة لعقد اجتماع مناوئ لإيران بمشاركة المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الولايات المتحدة لرفع الحظر عن إيران والعودة الى الاتفاق النووي بعد الانسحاب الاحادي منه.

كما طالبت العريضة الدول الأوروبية بالتوقيع على هذا البيان بهدف التخلي عن اجتماع وارشو وتوفير الارضية لعقد مؤتمر للسلام بمشاركة جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إيران.

واضافت: بما أن البلدان الأوروبية لا تزال جزءًا من الاتفاق النووي وترغب في تحسين العلاقات مع ايران، فليس من الحكمة أن تشارك في اجتماع ضدها.

ودعت العريضة جميع الدول الى عدم الحضور في اجتماع وارشو وبدلا من ذلك دفع الحكومة الامريكية للانضمام الى الاتفاق النووي مع إيران مرة أخري.

ومن بين الموقعين على العريضة يمكن الاشارة الى بيل كيد وجيمس دوران و جون فين ورونا مكاي (4 نواب من اسكوتلندا) وتشارلز ريتشارد ميسون (نائب سابق من نيوزيلندا) و سِر مارك ريلانس (ممثل بريطاني) وليندسي جيرمن (عضو تحالف انهوا الحروب) وديفيد هرتسو(مخرج وناشط من أجل السلام) وبيل فليتشر (ناشط سياسي أمريكي) وآن رايت (عضو سابق بالجيش الامريكي ) وكيفن زايس (عضو في منظمة المقاومة الشعبية) وجوزيف كارل جيرسون (رئيس الحملة من أجل السلام ونزع السلاح والأمن المشترك) وفيليز بنيس (عضو في معهد الدراسات السياسية) وغر سميث (مدير وناشط ضد الحرب)، وليزا كلارك ( عضو مكتب السلام الدولي في إيطاليا)، تيريزا كرسه (منسقة دائرة شؤون السلام العالمي في ألمانيا)، فالديس فابروس (نائب رئيس دائرة السلام العالمي في الفلبين)، تريتا بارسي (كاتب امريكي)، ميتشل بليتنيك (باحث في موقع لوبلاك)، إلين اسكري (استاذه جامعة هارفارد)، فاطمة كشاورز (استاذة جامعة ميريلاند)، مارك سولمون (العضو السابق في مجلس السلام الأمريكي).