الجهاد الاسلامي: الكيان الصهيوني وأميركا تسعيان لفصل غزة
غزة – وكالات: قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزّام، امس الأحد: إن "إسرائيل" وأمريكا تسعيان لفصل غزة، مشيرًا إلى أن حركته والمقاومة الإسلامية "حماس" متنبهتان إلى مخاطر ذلك، لكنها مسؤولية الكل الوطني.
وشدد عزام، خلال لقاء صحفي نظّمه التجمع الإعلامي الفلسطيني بمدينة غزة، على ضرورة أن تقوم السلطة بخطوات كبيرة لإفشال الرهان على الانفصال، داعيًا محمود عباس لمراجعة خطواته التي اتخذها في السنتين الماضيتين.
وأضاف: "هناك إجراءات لا يمكن أن تساعدنا لترميم البيت الداخلي".
وذكر أن "شعبنا يدفع أثمانًا مضاعفة جراء سياسات الاحتلال والخلاف الداخلي الذي لم نصل إلى نتائج بخصوصه تُخرجنا من هذه الحالة المؤسفة".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين ملزمون بتجاوز خلافاتهم ووضعها جانبًا والالتقاء على قاسمٍ مشترك، كما أنهم لن يصلوا إلى أهدافهم دون دعم عربي وإسلامي".
وأشار إلى أن "محاولات أمريكا وإسرائيل لحشد الدعم لتطبيق صفقة القرن لن تنجح".
وفي شأن آخر، قال عزّام: إن مسيرات العودة وكسر الحصار تسعى لكسر الحصار عن غزة، وايصال رسائل لجهات عديدة أن شعبنا لن يموت.
وأضاف: "المسيرات تمثل ضغطًا، وتوصل رسائل أن شعبنا لن يستسلم، وهناك أهداف ممكنة. مسألة كسر الحصار هي أهداف ممكنة، وإسرائيل تماطل في ذلك، ونحن نفسنا طويل لن نملّ ولن نستسلم، وسنواصل هذه المسيرات".
وأوضح عزام أن مسيرات العودة تمثل التقاءً للكل الفلسطيني؛ "فالجميع مُجمع عليها، فهي فرصة لتحقيق أهدافها؛ وهو كسر الحصار".
من جانبها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، امس الأحد، بأن قوات القمع الإسرائيلية المسماة "درور" مصحوبة بقوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت القسم (17) في سجن "عوفر"، وأجرت تفتيشات وعبثت بمقتنيات المعتقلين.
ولفتت الهيئة، إلى أن قوات القمع أغلقت عشرة أقسام داخل المعتقل بعد عملية الاقتحام والتفتيش، وأن حالة من التوتر والاضطراب تسود السجن منذ ساعات الفجر الأولى.
وأوضحت، أن الأسرى أرجعوا وجبات الطعام من الأقسام كافة، احتجاجا على اقتحام السجن