kayhan.ir

رمز الخبر: 89064
تأريخ النشر : 2019January19 - 20:51
تحالف العدوان السعودي ومرتزقته يواصلون انتهاك اتفاق استوكهلم حول الحديدة..

صنعاء تكشف عن أنجازات جديدة في التصنيع العسكري رغم الإمكانات المحدودة



* سلاح الجو المسير يستهدف اجتماعاً لقيادات الغزاة والمرتزقة في معسكر السويقاء بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف

* تطوير ناقلة الجنود المدرعة القديمة "بي تي إر-152" وتزويدها بسقف مدرع وبرج قتالي يحتوي على المدفع الرشاش الخاص بمدرعة "بي إر دي إم-2"

* تزويد عربات "إم113" الأميركية ببرج قتالي وصنع مدفع ذاتي الحركة وتزويده بدرع مضاد للرصاص مزود بمدفع الهاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم

* إحباط محاولات تقدم لقوى العدوان والمرتزقة في الكبحة والمتون والمصلوب وتكبيدهم عشرات القتلى والجرحى

* صنعاء: وفد الرياض يعرقل التبادل المتفق عليه ولن نطلق سراح الأسرى الأجانب مالم يتم إطلاق جميع أسرانا

كيهان العربي - خاص:- رغم محدودية الإمكانيات، فقد تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية في اليمن من إبداع آليات عسكرية متميزة.

فقد تمكن التصنيع العسكري في القوات اليمنية المشتركة من تطوير ناقلة الجنود المدرعة القديمة "بي تي إر-152" من خلال تزويدها بسقف مدرع مع برج قتالي يحتوي على المدفع الرشاش الخاص بمدرعة "بي إر دي إم-2".

​كما أنهم زودوا عربات "إم113" الأمريكية ببرج قتالي مماثل.

من الجدير بالذكر أنهم صنعوا مدفعا ذاتي الحركة من جرار مجنزر سوفيتي الصنع يزن 13 طنا هو "أ تي إس-59غي" الذي زودوه بدرع مضاد للرصاص ووضعوا مدفع الهاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم في صندوقه.

وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن هذا المدفع يستطيع أن يصيب أهدافا على بعد 15300 متر، ويقدر على إطلاق 8 قذائف في الدقيقة، ويستطيع أن يسير على الطريق العادي بسرعة 45 كيلومترا في الساعة.

ميدانياً، شن سلاح الجو المسير اليمني هجوما على معسكر للغزاة والمرتزقة في محافظة الجوف، أستهدف اجتماع لقيادات الغزاة والمرتزقة في معسكر السويقاء بمديرية خب والشعف.

وأشار المصدر الى أن الهجوم تم بناء على معلومات استخباراتية ورصد دقيق للمعسكر وتحركات قيادات الغزاة والمرتزقة.

وأكد المصدر أن الهجوم خلف قتلى وجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة بينهم قيادات.

وكان سلاح الجو المسير شن في وقت سابق، هجوما بطائرة قاصف k2 على تجمعات الجيش السعودي في عسير وحقق إصابات مباشرة.

هذا وتصدت وحدة من الجيش واللجان الشعبية أمس السبت، لزحف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الاميركي في محافظة تعز.

وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا، أن وحدات الجيش واللجان الشعبية أفشلت محاولة تقدم للمرتزقة باتجاه عدد من التباب في جبهة الكدحة وكبدتهم خسائر بشرية ومادية جسيمة. مشيراً الى فرار المرتزقة تاركين جثث قتلاهم.

كما أحبطت وحدات من الجيش واللجان الشعبية أمس السبت، عملية تسلل لمرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الاميركي بمحافظة الجوف.

وأكد المصدر العسكري مصرع وإصابة مجموعة من مرتزقة العدوان إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء تسللهم في جبهة حام بمديرية المتون.

وكان الجيش واللجان الشعبية قد هاجما قبل ذلك، مواقع لمرتزقة العدوان في مديرية المصلوب وصفر الحنايا في منطقة حام بمديرية المتون وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، كما قتل وجرح عدد من المرتزقة في تفجير استهدف تجمعهم بجبهة اسطر في مديرية خب والشعف .

عدوانياً، نفذت قوى العدوان السعودي والمرتزقة أمس السبت، هجوما على مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، في خرق جديد لاتفاق التهدئة الموقعة في السويد، حيث تصدى الجيش واللجان الشعبية للزحف وأجبروا الغزاة والمنافقين على التراجع والانكسار بعد تكبدهم خسائر بشرية ومادية.

سياسياً، أكد عضو الوفد الوطني ورئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أن وفد الرياض غير جاد في تنفيذ اتفاق السويد لتبادل الأسرى، مشيرا الى أن الأسرى الأجانب هم مربط الفرس في هذا الاتفاق ولن يكون هناك أي إفراج عن هؤلاء ما لم يتم إطلاق جميع أسرانا.

وأوضح المرتضى، أنه وبعد اجتماعات مطولة مع الطرف الأخر بحضور ممثلين من الأمم المتحدة والصليب الأحمر لمناقشة الإشكاليات التي أعاقت تحرير الأسرى تم وضع جدول لمعالجه هذه الإشكاليات ومنها أن يكون هناك رفع إفادات جديدة.

وأضاف "تفاجأنا بأن الطرف الأخر قدم إفادة أسوأ من الأول وأن هناك أسماء أفاد عنهم سابقا ولم يفد عنهم في إفادته الجديدة، كما أن الطرف الأخر أنكر وجود الآلاف من الأسرى سواء أكانوا من المعروفين والبعض غير معروفة أماكنهم".

وأعتبر المرتضى أن الطرف الآخر يستهتر بحياة الأسرى ويستهتر باتفاقية تبادل الأسرى وبالأمم المتحدة، ورأى أن الطرف الأخر غير جاد في ملف تبادل الأسرى.

وأكد أن لدينا بنكا من المعلومات وليس هناك أي تساهل أمام أي أسير متعلق بنا ونحن نعرف أين يوجد وأين يكون سجنه.

ولا يمكن أن يتم التبادل وهناك أسير واحد ما زال داخل السجون.

وجرت في العاصمة الأردنية الاسبوع الماضي، اجتماعات مع الطرف الأخر القادم من الرياض لمعالجة الاختلالات والاشكالات التي أدت إلى تعثر اتفاق تبادل الأسرى ومن أبرزها ما يتعلق بالإفادات عن الكشوف التي تم تبادلها في السويد وكذا تعدد الجهات المقررة في الطرف الآخر.