"بلاك ووتر" تسعى لتكون البديل للقوات الاميركية في سوريا
مسؤولو واشنطن الذين فشلوا في سوريا واضطروا لاخراج قواتهم منها، يسعون لاحلال عناصر "بلاك ووتر" محل القوات الاميركية في سوريا.
فقد اعلن "اريك برينس" مؤسس الشركة الامنية الخصوصية "بلاك ووتر" سيئة الصيت، انه من الممكن ان تحل قوات خصوصية من المرتزقة محل الجنود الاميركان في سوريا.
شركة "بلاك ووتر" التي ارتكبت جرائم في منطقة غرب آسيا لها ماض سيئ ويكن لها الرأي العام الكراهية، مما دفع بالاميركان ليغيروا من اسمها.
وقال "اريك برينس"؛ ان المقاتلين المأجورين هم من يحفظوا الحلفاء الاميركان، وسيواجهوا النفوذ الايراني بعد خروج القوات الاميركية من سوريا.
واستطرد مؤسس شركة "بلاك ووتر" في تصريحه لـ "فاكس بيزينس": ليس لاميركا ستراتيجية طويلة المدى في سوريا، ولكن ارى انه ليس من الصائب التخلي عن اصدقائنا.
وادعى "برينس"؛ انه باستخدام القتلة المأجورين يمكن تحقيق وعود ترامب الانتخابية في انهاء "الحروب الطويلة" في الوقت الذي يمكن حفظ التدابير الامنية.
هذا وقد تاسست شركة "بلاك ووتر" عام 1997 من قبل "اريك برينس" وابرمت مع الحكومات الاميركية المتعاقبة في حروب العراق وافغانستان عقودا بمئات الملايين من الدولارات، ليتم استخدام المرتزقة محل الجيش الاميركي.
ولكن لسوء سمعة هذه الشركة اضطرت لتغيير اسمها عدة مرات.