kayhan.ir

رمز الخبر: 89003
تأريخ النشر : 2019January18 - 20:22
رافضاً التدخلات الاميركية في شؤون العلاقات الايرانية – العراقية..

ظريف: الشعب الايراني الأبي حطم أسطورة أميركا القوة الكبرى



* الشعبان الايراني والعراقي تجمعهما علاقات ثقافية وتاريخية وقد امتزجت دماء شبابهما ببعضها البعض

* العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والعراق مقبلة على مستقبل واعد ومشرق جداً

* ايران مستعدة للتعاون في المجال النووي وفي اطار القوانين الدولية مع دول الجوار

* ايران على أتم الاستعداد لإلغاء متبادل للتأشيرات وخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية

طهران - كيهان العربي:- اشار وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف الى الذكرى السنوية لهروب "الشاه" المخلوع من ايران وتزامنه مع الذكرى السنوية لتنفيذ الاتفاق النووي، مؤكدا بان الشعب الايراني الأبي حطم أسطورة أميركا القوة الكبرى.

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى 'تويتر'، كتب الوزير ظريف، قبل 40 عاما وفي مثل هذا اليوم أرغم الشعب الايراني الأبي عميل أميركا (الشاه) على الهرب من ايران.. وقبل 3 أعوام بدأ تنفيذ الاتفاق النووي وانهى أعواماً من حالة فرض الصفة الأمنية على قضية ايران.

وكان وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف قد رفض التدخلات الاميركية في شؤون العلاقات الايرانية – العراقية، مؤكدا انه لا يحق لوزير الخارجية الاميركي (بومبيو) وسائر المسؤولين الاميركان التدخل في العلاقات القائمة بين طهران وبغداد.

وقال ظريف في تصريح صحفي له عقب الاجتماع الاقتصادي المشترك بين ايران ومحافظة النجف الاشرف: ان علاقاتنا مع العراق ليست مصطنعة كما هو الحال بالنسبة لبعض الدول الاخرى لافتا الى ان تاريخ العلاقات الايرانية العراقية يعود الى ما قبل تأسيس الولايات المتحدة الاميركية، وستكون قائمة ايضا.

وردا على سؤال حول الفارق بين زيارة وزيري الخارجية الايراني والاميركي، نوّه ظريف الى ان زيارته الى العراق هي أطول زيارة خارجية يقوم بها؛ الأمر الذي يدلّ على مدى قوة الأواصر والعلاقات الخاصة التي تجمع بين الشعبين والبلدين.

وتابع وزير الخارجية قائلا: خلال زيارتي التي استغرقت 5 أيام الى العراق اجريت لقاءات مميزة مع المسؤولين ورجال الاعمال في بغداد واربيل والسليمانية وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف مبينا " انني على يقين بان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران والعراق مقبلة على مستقبل واعد ومشرق جداً.

وردّا على سؤال فيما يخص التعاون النووي بين البلدين، قال الوزير ظريف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للتعاون في هذا المجال وفي اطار القوانين الدولية مع دول الجوار.

وخلال الاجتماع الاقتصادي المشترك بين الجمهورية الاسلامية في ايران والنجف الاشرف قبل ان يغادرها ويعود الى البلاد مساء الخميس، ان الذين يعارضون تعزيز العلاقات الايرانية - العراقية لا يريدون لشعبي البلدين ان ينعما بالخير.

واضاف: ان البلدين بحاجة اليوم واكثر من اي وقت مضى الى التنمية الاقتصادية؛ بما يستدعي منا ان نبذل الجهود من اجل تحسين الظروف المعيشية لكلا الشعبين.

واكد وزير الخارجية، ان الشعبين الايراني والعراقي تجمعهما علاقات ثقافية وتاريخية وقد امتزجت دماء شبابهما ببعضها البعض؛ مشددا على انه لا يمكن لأي قوة ان تفصل بين هذين الشعبين.

وتابع بالقول: يتوجب علينا ان لانسمح للذين لا يرغبون في تحسين ظروفنا ان يعرقلوا مسار العلاقات بين ايران والعراق.

وفي معرض الاشارة الى فرص التعاون الثنائية، اكد وزير الخارجية الدكتور ظريف، ان الجمهورية الاسلامية في ايران على أتم الاستعداد من خلال الغاء متبادل للتأشيرات وخفض او الغاء الرسوم الجمركية وانشاء مدن صناعية في المناطق الحدودية، ان تتخذ خطوات جادّة في هذا المسار.