أشارت دراسة علمية حديثة، إلى أن المرضى الذين قد تعافوا من توقف القلب المفاجئ قد يكونوا أكثر عرضة لضعف وظائف الدماغ أو الموت المفاجئ، وذلك إذا كانوا يعانون من نقص فيتامين D .

ووفقاً للدراسة المقدمة في الاجتماع السنوي لجمعية القلب والأوعية الدموية، وهي جزء من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في جينيف، سويسرا، فإن المستويات الطبيعية لفيتامين D في الدم تكون من 30 : 74 نانوجرام لكل ملليلتر. وأوضح الباحثون أن عدم التعرض لأشعة الشمس في الصباح هو السبب الرئيس لنقص فيتامين D ، لأن غالبية فيتامين D تأتي من الشمس، وهناك أسباب أخري لنقصه تشمل الحمية الغذائية وأمراض الكبد والكلى، وضعف امتصاص الغذاء من قبل الجسم.

وقد تم ربط نقص فيتامين D بمجموعة من الظروف الصحية، خلال هذا العام، حيث ذكر موقع "ميديكال نيوز توداى" دراسة تربط بين نقص فيتامين D بجميع أسباب الوفيات ومرض السرطان، في حين أشارت دراسة أخرى إلى أن نقص فيتامين D قد يزيد من خطر الإصابة بانفصام الشخصية.

وأضاف دكتور جين واي، المؤلف المشارك لهذه الدراسة الأخيرة، أن النتائج تشير إلى أن نقص فيتامين D يجب تجنبه، وخاصة مع الناس الذين لديهم ارتفاع لمخاطر توقف القلب المفاجئ، وللأشخاص الذين لديهم أيضاً تاريخ شخصي أو عائلي من أمراض القلب بما في ذلك اضطرابات إيقاع القلب، وعيوب خلقية في القلب.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى للسكتة القلبية التدخين، البدانة، مرض السكرى، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، وشرب الكثير من الكحول.