kayhan.ir

رمز الخبر: 88816
تأريخ النشر : 2019January15 - 20:02
مؤكدة انه سيدفع الثمن غاليا..

المقاومة الاسلامية الفلسطينية: محاولات العدو الصهيوني المساس بالأقصى ستكون عواقبها عليه وخيمة

غزة – وكالات: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، أن "محاولات حكومة الاحتلال التدريجية للمساس بإسلامية المسجد الأقصى ستكون له عواقب وخيمة، والثمن الذي سيدفعه الاحتلال للمساس بحرمة الأقصى وقدسيته غالي".

وقالت الحركة -تعقيبا على الأحداث التي جرت في الأقصى ومحاولة الاحتلال فرض حقائق جديدة بخصوص السيادة عليه-: "إننا اليوم أمام هجمة شرسة تشنها شرطة الاحتلال وبلديته في القدس لانتزاع السيادة على الحرم القدسي من يد الأوقاف الإسلامية، وهنا نحيي حراس المسجد الأقصى على موقفهم ومواصلة دورهم في حماية المسجد والدفاع عنه، وندعو للمزيد من شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وإن عمليات البطش والتنكيل لن تنال من عزائم أبناء شعبنا".

وشددت الحركة على أن الحرم القدسي بمساجده وساحاته داخل الأسوار ومساحتها 144 دونما، هي مكان خالص للمسلمين، لا شراكة لأحد فيه، وكل محاولات فرض الأمر الواقع لتغيير هوية أي جزء من أجزاء المسجد الأقصى، لن يعترف بها شعبنا، وعلى الاحتلال أن يفهم الرسالة في انتفاضتي الأقصى والقدس والتي خاضها شعبنا دفاعا عن القدس ومقدساتها.

وطالبت وزارة الأوقاف والهيئات الأردنية كافة، بأن يكون لها موقف واضح مما يدور داخل الحرم القدسي، وممارسة دورها كاملا كونها صاحبة السيادة القانونية في إدارة الحرم القدسي.

بدورها قالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار،امس : إن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال.

وشددت الهيئة، في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي لمتابعة مجريات عمل وأنشطة لجان المسيرات، على "قدرتها على التصدي لأي محاولة يسعى الاحتلال إلى تكريسها كأمر واقع".

وأوضحت أن الاحتلال يسعى باستماتة للاستمرار في تشديده الحصار وإحكام خناقه على القطاع ومقومات الحياة فيه؛ إلا أنها لفتت إلى أن "لديها من الوسائل والخيارات على كسر مخططات الاحتلال وإحباطها".

وفي هذا السياق، دعت الهيئة مصر والجهات الدولية إلى متابعة جهودها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب شعبنا، وإلا فإن "لغة التصعيد ستكون اللغة المناسبة للرد على خروقات وسياسات الاحتلال".