الرئيس الأسد: العلاقة بين دمشق وطهران قامت على المبادئ واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها
* يجب اعتماد هذه العلاقة كأساس لخلق شبكة أكبر من العلاقات خاصة مع الدول التي تتفق مع سوريا والجمهورية الاسلامية في نهجهما هذا
* فلاحت بيشه: الإرث الثقافي العريق للشعبين الايراني والسوري شكل أرضية ثابتة وراسخة في مواجهة الدول ذات السياسة المنافية للقانون الدولي
طهران – كيهان العربي:- اكد الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد أن العلاقة بين دمشق وطهران قامت منذ انطلاقتها على المبادىء والأخلاق واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها بعيداً عن أي تدخلات خارجية وهذا النهج ساهم في تثبيت استقلالية البلدين.
وشدد الرئيس الأسد خلال استقباله أمس الثنين حشمت الله فلاحت بيشه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي والوفد المرافق له، شدد على ضرورة اعتماد هذه العلاقة كأساس لخلق شبكة أكبر من العلاقات خاصة مع الدول التي تتفق مع سوريا والجمهورية الاسلامية في ايران في نهجهما هذا.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دمشق وطهران والتي بدأت منذ عقود حيث تم التأكيد على عزم الجانبين مواصلة تطويرها بما يحقق مصالح شعبي البلدين في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية.
من جانبه أكد فلاحت بيشه أن الإرث الثقافي العريق الذي يمتلكه الشعبان الايراني والسوري شكل أرضية ثابتة وراسخة في مواجهة الدول التي تقف اليوم على أرض مهتزة لأنها انتهجت سياسة غير أخلاقية ومنافية للقانون الدولي إن كان عبر استخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مصالحها أو بفرض العقوبات على الدول التي تختلف معها.
هذا واتفق الجانبان على وجهات النظر حول مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية وضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين.
وفي الإطار ذاته بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه فلاحت بيشه والوفد المرافق له العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين والتي تشكل نموذجا يحتذى به للعلاقات بين الدول وأعربا عن رغبتهما في تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بما في ذلك العلاقات البرلمانية.
كما تم استعراض آخر التطورات السياسية والميدانية في سوريا والمنطقة والانتصارات المستمرة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على المجموعات الإرهابية ومن يقف وراءها.