*الحظر الاوروبي الاخير ضد ايران بذرائع فارغة لا اساس لها، سوف لن يمر بلا رد

*على بومبيو ان يتعلم من أسلافه انهم كتبوا اشياء كثيرة بخيط العنكبوت في مهب الريح

*مزاعم الصهاينة تنفيذ 200 غارة على اهداف ايرانية في سوريا، زائفة وهروب الى الأمام

طهران- كيهان العربي:- اكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي بان ايران لن تنتظر رأي ومطالب الاخرين حول اطلاق الاقمار الصناعية.

وفي تصريحه خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، اشار قاسمي الى اعلان ايران عزمها اطلاق قمرين اصطناعيين وردّ الفعل من جانب وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ومسؤولين فرنسيين، قائلا، ان تصريحات بومبيو والمسؤولين الفرنسيين خاطئة وفي غير محلها، اذ ان ايران كدولة مستقلة لها حق الاستفادة من جميع التكنولوجيات لتقدم البلاد ولا تنتظر في ذلك رأي ومطالب الاخرين.

وبشأن الرد على الاجراء البولندي بتنظيم مؤتمر مع اميركا معاد لايران قال، ان وزارة الخارجية وفي اطار صون كرامة وعزة الشعب الايراني تتخذ الاجراءات اللازمة تجاه اي خطوة خاطئة وعدائية من قبل اي دولة كانت، وسنعلن في الوقت اللازم عن اجراءاتنا الدبلوماسية في هذا الصدد.

واضاف، آمل بان تغير الحكومة البولندية هذا النهج الذي اختارته وتعود الى المسار المنطقي.

وفيما يتعلق بالالية المالية الاوروبية الخاصة SPV قال قاسمي، نحن عاتبون عليهم ووجهنا لهم التنبيهات اللازمة.

واضاف، اننا نشعر بان اوروبا ترغب بالانتهاء من هذه الالية وهي بطبيعة الحال تأخرت كثيرا لكننا لن ننتظر قراراتها.

واكد قاسمي بان موضوع النقاش بين ايران واوروبا هو الالية المالية والاتفاق النووي وليس من الممكن اقحام اي موضوع اخر في ذلك.

واكد قاسمي ان استمرار بقاء ايران بالاتفاق النووي رهن بدور واداء الاطراف المفاوضة الاخرى بهذا الاتفاق الدولي.

وفي معرض رده على سؤال بشأن احتمال انسحاب ايران من الاتفاق النووي: لقد التزمنا حتى الآن بالاتفاق النووي، وقد نفذنا جميع التعهدات بشكل جيد وبدقة، واثبتنا للمجتمع الدولي ان ايران ملتزمة بتعهداتها، وان ما سيحدث في المستقبل وماهية القرارات التي سنتخذها رهن بمستقبل ودور واداء الاطراف المفاوضة الاخرى في الاتفاق النووي، في وجوب الوفاء بالتزاماتها.

وعن رغبة الاوروبيين في تفعيل الآلية المالية أو تنصلهم عنها قال قاسمي: انّ اوروبا راغبة في حسم هذه الآلية؛ رغم انه حدث تاخير في هذه العملية.

اكد المتحدث باسم الخارجية بان الحظر الاوروبي الاخير ضد مؤسسة ومواطنين ايرانيين بذرائع فارغة لا اساس لها، سوف لن يمر بلا رد.

وأردف المتحدث باسم الخارجية: إنّ زيارات ظريف تأتي في إطار التعاون مع دول المنطقة ودول الجوار، كان آخر نموذج منها زيارته الأخيرة الى الهند والعراق.

ولفت قاسمي الى أنّ بعض مسؤولي الدول الأخرى قاموا بزيارات لهذه الدول ليلاً، إلّا أنّ وزير خارجيتنا قام بها في وضح النهار، معلناً في نفس الوقت عن زيارات قادمة أخرى أدرجت على قائمة أعمال وزارة الخارجية.

ووصف المتحدث بأسم الخارجية جولة بومبيو في دول المنطقة بانها تستهدف تحريض الآخرين ضد الجمهورية الاسلامية.

وقال: على بومبيو ان يتعلم من أسلافه انهم كتبوا اشياء كثيرة بخيط العنكبوت في مهب الريح، ولكن اليوم لا يوجد لهم أي أثر، يجب ان تكون هذه دروس وعبر للساسة الاميركان.

واعتبر قاسمي" دخول القوات الاميركية الى الاراضي السورية كان خطأ منذ البداية، وغير مبرر.

ووصف المزاعم الصهيونية تنفيذ 200 غارة جوية على الاهداف الايرانية في سوريا في غضون العامين الماضيين، بانها زائفة ولا أساس لها من الصحة، وهروب الى الأمام ومحاولة للتغطية على الهزائم المتتالية للكيان الصهيوني في المنطقة، واستمرار مقاومة الاحتلال والغطرسة الصهيونية من قبل قوى المقاومة وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم.