ضباط وجنود العدو يخلقون حالة من التوتر بين المقدسيين بمحاصرتهم مسجد "قبة الصخرة"
القدس المحتلة – وكالات: شهد المسجد الأقصى حالة من التوتر، منذ صباح امس بعد توافد تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية ومحاصرة مسجد قبة الصخرة، والاعتداء على شخصيات إسلامية منهم مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
وذكر شهود عيان، أن عناصر الوحدات الخاصة المسلحة حاصرت مسجد قبة الصخرة ومعها كاميرات تصوير، بعد منع أحد عناصرها دخوله صباح أمس.
وكان حراس المسجد الأقصى تصدوا لأحد عناصر شرطة الاحتلال كان يرتدي على رأسه "الكيباه" الخاصة بالمتدينين، وأغلقوا أبواب مسجد قبة الصخرة ومنعوه من الدخول بعد رفضه إزالتها عن رأسه.
وتزامن إغلاق حراس الأقصى أبواب مسجد قبة الصخرة بوجه الشرطي، مع اقتحام العشرات من المستوطنين الساحات من باب المغاربة، بينهم وزير الزراعة أوري أرئيل، للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان الوزير أرئيل أدى طقوسا تلمودية في الأسبوع الماضي في ساحات المسجد الأقصى، أمام عناصر شرطة الاحتلال، دون تحريك ساكن.
وأفادت دائرة الأوقاف أن ٤٣ مستوطنًا و٤٧ طالبا يهوديًا اقتحموا صباح امس ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية مشددة، فيما اقتحمه بعد الظهر 10 مستوطنين و32 مجندة اسرائيلية.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال، امس الاثنين، أربعة من حراس المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة حراس من حراس المسجد الأقصى وهم أحمد أبو عليا، ولؤي أبو السعد، وفادي عليان، ويحيى شحادة.