kayhan.ir

رمز الخبر: 88738
تأريخ النشر : 2019January13 - 20:56
صاروخ "زلزال1" يدك تجمعات مرتزقة العدوان قبالة نجران..

صنعاء: لدينا صواريخ باليستية حديثة ومخزون كبير من طائرة قاصف 2 K المسيّرة



* تصنيعنا الحربي حقق خطوات متقدمة في تصنيع الطيران المسير وعام 2019 سيكون عام الطيران المسير

* رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام: "كامييرت" خرج عن مسار اتفاق السويد وينفذ أجندة أخرى

كيهان العربي – خاص:- أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية مخزون كبير من الطائرة المسيرة، وكذلك صواريخ باليستية حديثة.

وقال العميد سريع أمس الاحد لصحيفتنا أن التصنيع الحربي حقق خطوات متقدمة في تصنيع الطيران المسير وهذا العام سيكون عام الطيران المسير.

واشار العميد سريع الى أن "لدى الجيش واللجان الشعبية مخزون كبير من الطائرة المسيرة قاصف2K المصنعة محليا، وكذلك صواريخ باليستية حديثة سيتم الكشف عنها لاحقا”.

ميدانياً، أطلقت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية اليمنية، صاروخين من نوع "زلزال1" محلي الصنع على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في صحراء البقع قبالة منفذ الخضراء قبالة نجران، وحققت إصابات مباشرة.

ودمرت اليمنية المشتركة قبل ذلك أمس آلية عسكرية محملة بمرتزقة الجيش السعودي بعبوة ناسفة في صحراء البقع قبالة منفذ الخضراء ما أدى الى مصرع طاقمها.

كما قصفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات الجنود السعوديين ومرتزقتهم في موقع المنارة ومحيطها محققة إصابات مباشرة.

سياسياً، أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، الأحد، ان عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ أتفاق السويد يعود إلى خروج رئيس لجنة التنسيق والمراقبة الأممية الهولندي "باتريك كامييرت" عن مسار الاتفاق.

وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر: إن: "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".

وأضاف رئيس الوفد الوطني والناطق الرسمي لأنصار الله، يبدو أن المهمة أكبر من قدراته (كامييرت).

ودعا عبد السلام المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث إلى تدارك الأمر قائلا "ما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر".

عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته، وما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر.

وقام الجيش واللجان الشعبية منتصف ليل 28/29 ديسمبر الفائت بتنفيذ الخطوة الأولى لتنفيذ اتفاق السويد وإعادة الانتشار في موانئ محافظة الحديدة، فيما لم تقم قوى الغزو والاحتلال بأي خطوة مماثلة حسب الآلية المزمنة للاتفاق، وظلت تمارس خروقات وقف إطلاق النار بشكل يومي، وأرسلت تعزيزات ضخمة شملت مئات المدرعات والآليات إلى المخاء.

وكان أعضاء المجلس المحلي بالحديدة قد عبروا في الثاني من شهر يناير الحالي عن أسفهم لعدم التزام الأمم المتحدة بالآلية المزمنة لتنفيذ اتفاق السويد المحددة على مرحلتين، مؤكدين أن المرحلة الأولى الممتدة لـ14 يوماً والثانية 21 مر منهم 13 يوماً من تاريخ دخول وقف النار حيز التنفيذ.

ودعوا رئيس لجنة المراقبين الدوليين بالقيام بمسؤوليته في تنفيذ وقف النار وإعادة الانتشار، مطالبين رئيس لجنة المراقبين بتطبيق اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن 2451 وعليه عدم الانشغال بأي أشياء أخرى خارج الاتفاق وقرار مجلس الأمن.