مجزرة جديدة للنظام السعودي على خلفية طائفية بالقطيف يسقط فيه 7 شهداء
* قوات أمن آل سعود تستهدف منازل المواطنين برصاص من عيار 12.7ملم وقذائف متفجرة
* المعارضة البحرينية: النظام السعودي يستبيح بلدات المنطقة الشرقية على خلفية طائفية
كيهان العربي – خاص:- استشهد 7 مواطنين وجُرح آخرون إثر مهاجمة قوات أمن النظام الطائفي السعودي بلدة أم الحمام في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية مساء الأثنين بذريعة البحث عن مطلوبين.
ونقلت الأنباء الواردة من القطيف أن مجزرة إرهابية أرتكبتها قوات أمن آل سعود في بلدة أم الحمام بعد ضرب منازل البلدة برصاص من عيار 12.7ملم وقذائف متفجرة، مشيرًا الى أن لائحة الأسماء الأولية للشهداء والجرحى لم تتضمن أحداً مدرجاً أسمه في قوائم المطلوبين، وهم:
١- محمد حسين الشبيب.
٢- عبدالمحسن طاهر الأسود.
٣- عمار ناصر ابو عبدالله.
٤- على حسن ابو عبدالله.
٥- عبدالمحسن ابو عبدالله.
٦- يحيى زكريا آل عمار.
٧- عادل جعفر تحيفه.
وتحدّثت المعلومات الواردة من القطيف عن أن رصد عمليات سلب ونهب قام بها الجنود السعوديون في المنازل المقتحمة في البلدة، كما تفاخر هؤلاء بقتل أهالي بلدة أم الحمام.
وكانت فرق الطوارئ والمباحث العامة التابعة للقوات السعودية قد داهمت منازل عدة للأهالي العزل في البلدة، وعملت على إحراق بعضها بهدف نشر الرعب بين المواطنين وترهيبهم، كما أطلقت الذخائر الثقيلة وقذائف المدفعية عشوائيًا، ما أدى إلى تضرّر عدد من المنازل والسيارات.
وذكر شهود عيان أن الحصار على أم الحمام توسّع الى جميع أنحائها بعد أن كان مقتصرًا على حيي الديرة ونخل الشيخ، حيث سُمعت أصوات إطلاق القوات للنار فيها، وسمع أيضًا دوي انفجار يُعتقد أنه في البلدة ذاتها، وقد وصل صدى الرصاص والقذائف إلى بلدة الجش المجاورة.
يذكر أن حصار بلدة أم الحمام تمّ عبر إغلاق طرق البلدات المجاورة المؤدية إليها كالجش وحلة محيش.
في هذا الاطار ندد تيار الوفاء الإسلامي بالمجرزة التي ارتكبَها النظام السعودي في منطقة أم الحمام شرقي المملكة، وأسفرت عن استشهاد 7 أشخاص.
واعتَبرَ التيارُ في بيانٍ هذه الجريمةَ إصراراً من النظام السعودي على الإيغال في دماءِ الأبرياء، وتؤكدُ فشلَهُ في سياساتهِ الإجرامية، مشدداً على ضرورةِ رفضِ هذا النظام على الساحة الدولية، ودعمِ حقِ الشعبِ السعودي في إسقاطه ومحاكمة مجرميه.
وحمّلَ التيار الإدارة الأميركية مسؤولية هذه الجريمة، باعتبارها الراعي الرسمي للنظام السعودي في تغطية جرائمهِ في اليمن وقتلِ المواطنين في المملكة.
من جانبه اصدر ائتلاف 14 فبراير بيانا جاء فيه: أن النظام السعودي يستبيح بلدات المنطقة الشرقية على خلفية طائفية ويقصف عشوائيًّا بين الأحياء السكنيّة ويحاصر العوائل والأطفال انتقامًا من بعض الشبّان الذين أبوا الخضوع له وآثروا مواجهته نصرة للحقّ والدين، هذا النظام لا يمكن أن تردعه إلا المقاومة التي يقينًا ستؤتي أكلها ولو بعد حين، ولنا في انتصارات شعب اليمن الشقيق على العدوان السعودي مثالًا يحتذى به في الصمود والمقاومة.
الى ذلك نفّذ ثوّار البحرين في مناطق مختلفة عدة عمليات ثورية انتصاراً ووفاءاً لشهدائنا المقاومين ببلدة أم الحمام، حيث هجم ثوّار بلدة الديه على تجمع للمرتزقة الخليفية بالزجاجات الحارقة، وفي غرب العاصمة المنامة، قطع ثوّار بلدتي أبوصيبع والشاخورة شارع الشهداء الحيوي بالإطارات المشتعلة.
كما خطّ ثوّار البحرين بمدينة جدحفص، الأرض باسم الطاغية حمد وعلم الاحتلال الصهيوني ليكونا مداساً للأقدام وعجلات السيارات، حيث قدمت تعزيزات لعناصر من مرتزقة العصابة الخليفية لتقوم بمسحها.
وفي بوري، أقام الأهالي أمسية دعائية بمشاركة أحد الرواديد، لتعجيل الفرج وتسديد خطى الثورة ولشفاء الأسير السيد أحمد السيد علي.