عملية مشتركة للطيران المسير والمدفعية في البيضاء وبرية في نجران وجيزان تكبد الغزاة خسائر كبيرة
* مجلس جنيف: التعذيب سلوك ممنهج في السجون التي تشرف عليها الإمارات في اليمن
* نيويورك تايمز: تحالف السعودية جنّد أطفال سودانيين من إقليم دارفور للقتال في اليمن
كيهان العربي – خاص:- نفذ سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية في الجيش واللجان الشعبية عملية مشتركة في محافظة البيضاء نتج عنها مصرع عدد من المرتزقة.
وقال مصدر عسكري لصحيفتنا أن عملية مشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية استهدفت تجمعات لمرتزقة العدوان في جهة قانية بالبيضاء، كبدتهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
وكان سلاح الجو المسير لدى الجيش واللجان الشعبية شن في وقت سابق هجوما على معسكر للغزاة والمرتزقة في معسكر النصر بمأرب والتي تمت بعد أن رصدت تحركات العدوان في المنطقة المستهدفة.
ونفذت القوات اليمنية المشتركة أمس الأربعاء، عمليتين نوعيتين على مواقع لمرتزقة الجيش السعودي في نجران وجيزان، خلفتا قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأوضح المصدر العسكري أن وحدات من الجيش واللجان نفذت عملية هجومية على مواقع مرتزقة الجيش السعودي شرق جبل النار قبالة جيزان، نتج عنها مصرع وجرح اعداد من المرتزقة واغتنام أسلحة.
وأكد المصدر مصرع وجرح اعداد من مرتزقة الجيش السعودي خلال عملية هجومية للمجاهدين على عدة تباب في موقع الحماد بقطاع نجران.
كما كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأربعاء، زحفا لمرتزقة الجيش السعودي على عدة تباب شرق جبل جحفان في جيزان مسنودا بغطاء جوي ومروحي وجرى تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأكد المصدر مصرع وجرح أعداد من المرتزقة خلال صد الزحف المعادي الذي استمر لعدة ساعات بمساندة الطيران الحربي والأباتشي لينتهي بالانكسار وتكبيد العدو خسائر فادحة.
دولياً، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن تحالف العدوان السعودي قام بتجنيد أطفال سودانيين من إقليم دارفور للقتال في اليمن، وتنقل الصحيفة عن هؤلاء الأطفال أن السعوديين والإماراتيين يرسلون المقاتلين الأطفال حصراً إلى الخطوط الأمامية.
اتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التحالف السعودي بتجنيد أطفال سودانيين من إقليم دارفور للقتال في اليمن.
وفي تحقيق لها تضمن شهادات لمقاتلين عادوا إلى بلادهم، كشفت الصحيفة أن ما بين عشرين إلى أربعين في المئة من عناصر الوحدات السودانية تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاماً.
الصحيفة نقلت عن عدد من هؤلاء الأطفال أن السعوديين والإماراتيين يرسلون المقاتلين السودانيين حصراً إلى الخطوط الأمامية، من أجل أن يحافظوا هم على مسافة آمنة منها.
من جهته أكد مجلس جنيف للحقوق والعدالة، أن التعذيب والابتزاز الجنسي أصبح سلوكاً ممنهجاً في السجون التي تشرف عليها الامارات في اليمن.
وقال: إن الإمارات تتحمل مسؤولية أي تداعيات على صحة المضربين في سجن تابع لها بمحافظة عدن اليمنية.
وأضاف أن التعذيب والابتزاز الجنسي أصبحا سلوكا ممنهجا بحق المعتقلين في سجون تشرف عليها الإمارات.
وأشار المجلس الى أن الإمارات عليها وقف الانتهاكات المروعة بحق المعتقلين في سجون تشرف عليها في مناطق يمنية.