إستشهاد وجرح أكثر من 57085 مدنياً جراء العدوان السعودي الأميركي على اليمن
* أكثر من 22 مليون فرد بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة وأعداد النازحين تجاوزت ثلاثة ملايين وأربعمائة وخمسين
* صنعاء: العدوان يمنع دخول ناقلات تحمل مشتقات نفطية لميناء الحديدة رغم تصاريح الأمم المتحدة
*عمليات نوعية للجيش واللجان و الامارات تعلن سيادتها على جزيرة سقطرى الستراتيجية في اليمن
كيهان العربي – خاص:- قال الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني في اليمن ووزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن أكثر من 39480 مواطناً مدنياً يمنياً أستشهد وجرح جراء الإستهداف المباشر للعدوان السعودي الأميركي حتى نهاية العام 2015.
وأوضح أن عدد الشهداء المدنيين منذ بداية العدوان وحتى نهاية عام 2018 بلغ 15359 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين جراء استهداف العدوان المباشر 24121 جريحا.
وأضاف الشامي أنه توفي أكثر من 17608 مريض ومريضة جراء منعهم من السفر للتداوي في الخارج وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
وبيّن أن أكثر من 22 مليون فرد بحاجة لمساعدات إنسانية مختلفة نتيجة الكارثة التي خلفها العدوان، مشيرا الى أن أعداد النازحين تجاوز ثلاثة ملايين وأربعمائة وخمسين نازح داخل اليمن، فيما وصل عدد المغتربين خارج اليمن إلى 70 ألفا.
ميدانياً، قُتل وأصيب عدد من مرتزقة الجيش السعودي أمس الاثنين إثر عملية هجومية على مواقع للمرتزقة في مجازة بعسير، تم خلالها التنكيل بالعدو وسقوط قتلى وجرحى في صفوفه.
وكان الجيش واللجان قد تمكنوا من كسر زحف واسع للمرتزقة على مواقعهم بربوعة عسير ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المرتزقة وتركت جثث القتلى في ساحة المعركة بعد فرار من تبقى منهم.
ولقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الاميركي مصرعهم وأصيب آخرون أمس الاثنين، إثر عملية هجومية استهدفت مواقعهم في جبهة المصلوب بالجوف.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا تكبيد المرتزقة خسائر في العتاد واستهداف تجمعاتهم بالمدفعية والأسلحة الرشاشة خلال العملية الهجومية بالمصلوب.
هذا ودمرت وحدة للجيش واللجان الشعبية أمس الاثنين، آلية عسكرية لمرتزقة العدوان السعودي الاميركي غرب اليتمة بمحافظة الجوف.
وكان الجيش واللجان الشعبية قد فجروا قبل ذاك، آلية محملة بالمرتزقة في صبرين بـمديرية خب والشعف بالمحافظة عينها ومصرع وجرح من كانوا على متنها.
من جهة اخرى قال نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين إن قوى العدوان تمنع دخول 3 ناقلات تحمل مشتقات نفطية الى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.
واستغرب شرف الدين من تعنت قوى العدوان واحتجازها للناقلات النفطية خصوصا بعد اتفاق السويد وحصول المؤسسة على تطمينات من قبل الأمم المتحدة بتسهيل عمل الميناء.
وقال "كلما أتى تصريح من الأمم المتحدة لدعم مؤسستنا يجري العكس على أرض الواقع".
وأضاف أن بعد اتفاق السويد لم يتغير شيء على مستوى ميناء الحديدة حتى الآن، وأن ما تغير بعد اتفاق السويد لميناء الحديدة هو زيادة إجراءات أكثر تعقيداً من الأمم المتحدة.
عدوانياً وفي موقف يثير الاستغراب فقد اعلنت الامارات ان جزيرة سقطرى اليمنية ضمن الاراضي الاماراتية، وابلغت سكان الجزيرة بان من حقهم إحراز التابعية الاماراتية. وكانت القوات الاماراتية قد دخلت الجزيرة العام الماضي.
وخلال سنوات العدوان على اليمن سعت دولة الامارات لفرض سيطرتها على جزيرة سقطرى الستراتيجية الجميلة. وشرعت منذ دخول قواتها للجزيرة لشراء مناطق واسعة لتشرع في تغيير ديموغرافية الجزيرة.
مصادر محلية في الجزيرة بدورها اعلنت عن عمليات نهب و سرقات منظمة لانواع من الزهور واحياء مختلفة نادرة في هذه الجزيرة والتي تعد من اجمل جزائر العالم وهي تحافظ على طبيعتها البكر.
على سياق متصل فقد ذكرت صحيفة "القدس العربي" ان مسؤولا اماراتيا ظهر على فيديو احدث ضجة على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يخاطب مجموعة من السكان المحليين في الجزيرة اليمنية؛ اؤكد لكم ان الجزيرة ستصبح جزءا من الاراضي الاماراتية، وان السكان سيحصلون على الجنسية الاماراتية حتى دون طلب ذلك! وعاد هذا المسؤول الاماراتي ليدعي ان جزيرة سقطرى كانت ضمن الامارات منذ غابر الزمان، في محاولة لتحريف التاريخ.
هذا وتعامل المواطنون اليمنيون بشكل حازم مع ادعاءات هذا المسؤول الاماراتي على شبكات التواصل الاجتماعي.
فمستشار وزارة الاعلام اليمنية غرد على موقعه الشخصي بالقول؛ ان الامارات تتعامل مع اليمن بطريقة وكأن اليمن جزء من الاراضي الاماراتية.