kayhan.ir

رمز الخبر: 88359
تأريخ النشر : 2019January07 - 20:18
مؤكدة ان هذه الخطوة تستهدف احباط جهود المصالحة..

فصائل المقاومة الفلسطينية: سحب موظفي سلطة عباس من المعابر يتماهى مع مخطط العدو الصهيوني



*خبير عسكري صهيوني يكشف: عمليات قواتنا بسيناء تستهدف "حماس" وليس "داعش"

غزة – وكالات: قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: إن قرار سحب الموظفين من معابر غزة يزيد من معاناة أهلنا في القطاع، ويتماهى مع مخططات الاحتلال في فصل الضفة عن باقي أجزاء الوطن، ويعزز الانقسام.

وأضافت الفصائل في بيان لها، امس الاثنين، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن هذه الخطوة تستهدف لإحباط الجهود المصرية للمصالحة، مطالبة الأشقاء المصريين بالضغط على رئيس السلطة للتراجع عن هذا القرار الخطير، وعدم السماح له بجرّ غزة إلى مستنقع صفقة القرن.

ودعت لعقد لقاء وطني عاجل بمشاركة واسعة للفصائل والتشريعي، والمؤسسات الأهلية والكُتاب والمحللين من أجل الوقوف في وجه مخططات السلطة الرامية لتصفية القضية.

وأشارت إلى أن القرار يأتي "في الوقت الذي يواجه شعبنا بكل ثبات وقوة العدوان والحصار والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفي ظل المساعي الحقيقية للوحدة والمصالحة".

وقالت: "تصر السلطة الفلسطينية في رام الله على وضع غزة بخانة المتهم دون اكتراث بمعاناة شعبنا التي تتزايد بفعل الإجراءات الإجرامية المتواصلة ضد غزة، والتي توجت بالأمس بقرار سحب موظفي السلطة من معابر غزة".

وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة في رام الله، سحب موظفيها العاملين على معبر رفح كافة، ابتداء من أمس الاثنين، بسبب ما زعمت أنه "ممارسات حماس".

يذكر أن السلطة استلمت معابر غزة، في الأول من نوفمبر 2017؛ تنفيذا لاتفاق المصالحة في القاهرة قبل ذلك بشهر، ولكنها استنكفت لاحقا عن تنفيذ باقي بنود الاتفاق، وفرضت عقوبات متصاعدة على غزة.

من جانبه قال الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع "ويللا" الإخباري، أمير بوخبوط إن "الإعلان الإسرائيلي عن ملاحقة تنظيم داعش في سيناء كان تضليلا متعمدا، لأن المعركة السرية الجارية في سيناء كانت موجهة بالأساس ضد حركة حماس".

وأضاف في تقرير ترجمه موقع "عربي21" أنه "عقب التقارير المتزايدة عن الهجمات الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة، فإن تقارير أخرى تحدثت عن أن الجيش الإسرائيلي يدير معركة جدية كبيرة ضد تعاظم الذراع العسكرية لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام في هذه المنطقة الحدودية".

وأوضح بوخبوط، وهو وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أنه "خلال الولاية العسكرية لقائد الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت التي ينهيها أواسط الشهر الجاري، فقد تم إحباط العشرات من شحنات الأسلحة المتجهة من سيناء إلى قطاع غزة، وتم تدمير 15 ألف قذيفة صاروخية".