kayhan.ir

رمز الخبر: 88347
تأريخ النشر : 2019January06 - 20:56
خلال العام الماضي..

مراقبون: وزارة الأمن الايرانية توجه صفعة قوية لجهاز أمن الكيان الصهيوني



طهران – كيهان العربي:- وجهت وزارة الأمن الايرانية صفعة قوية جديدة لما يسمى جهاز الأمن العام لكيان الاحتلال الصهيوني (شين بيت) من خلال كشفها لأوامر أصدرها "نتن ياهو" الى الشين بيت تتعلق باختراق اجهزة الاستخبارات الصهيونية من قبل إيران.

فقد بدأت القصة، عندما كشف الاعلام الصهيوني في 28 يونيو من العام الماضي (2018) أن وزيرا سابقا في حكومة الكيان الغاصب اعتقل باتهام التجسس لوزارة الأمن الايرانية، حيث لم يمض وقت طويل بعد ذلك التاريخ حتى انتشر الخبر بشكل واسع على مستوى العالم، عندها اعلن الشين بيت في بيان ان وزيرا سابقا اعتقل باتهام التجسس لصالح الاستخبارات الايرانية.

وأوضح الشين بيت في بيانه ان "المخابرات الايرانية جنّدت غونين سيغيف وأصبح عميلا لأجهزة استخباراتها". مشيراً الى أن اللقاء الأول بين سيغيف وايران حصل في سفارة ايران في نيجيريا، مؤكدا ان الاتهامات الموجهة اليه تنقسم الى ثلاث فئات، هي: نقل معلومات قطاع الطاقة الإسرائيلية الى إيران والكشف عن معلومات حول الأماكن الأمنية والمقرات الحساسة الإسرائيلية وايصال معلومات حول هوية المسؤولين في المؤوسسات الأمنية والسياسية في "اسرائيل" لايران.

ووفق ما أعلنته السلطات الصهيونية فان غونين سيغيف أسس علاقات مع العديد من الشخصيات الاسرائيلية العاملين في المجالات العسكرية والأمنية والدبلوماسية من أجل الحصول على معلومات في هذه المجالات لتقديمها الى إيران.

من جانبها التزمت طهران الصمت تجاه القضية حتى كشف وزير الأمن السيد محمود علوي في تصريحات دون الاشارة الى أسم غونين سيغيف، موضحا انكم سمعتم قبل فترة اننا جندنا عضوا في احد الحكومات المعادية (لايران).

ووفق ما أعلنته تل أبيب فان غونين سيغيف عمل لمدة 6 أعوام مع جهاز الاستخبارات الايرانية وقدم خلالها معلومات استخبارية سرية لايران.

في هذا الاطار علق مساعد وزير الأمن لمكافحة التجسس على تبريرات طنتن ياهو" بالقول، من حقه "نتن ياهو" ان يسرد الروايات لأنه بات يتعرض الى ضغوط هائلة داخلية وخارجية على اثر انكشاف قضية تجسس احد وزرائه لصالح طهران ونفوذ جهاز الاستخبارات الايرانية في أجهزة الاستخبارات الصهيونية.

وبعد ذلك أصدر "نتن ياهو" أوامراً للشين بيت لاجراء تحقيقات استخباراتية وأمنية خلال 6 شهور حول المسؤولين السياسيين والأمنيين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلية حول احتمال وجود علاقات بين هذه الجهات وبين أجهزة الاستخبارات الايرانية، ما يدلل على الإنجاز الأمني والاستخباراتي الهام الذي أنجزته الاستخبارات الايرانية بنفوذها وتغلغلها في أهم أجهزة الاستخبارات الصهيونية، اعتبره المراقبون ضربة قاسية لهذه الأجهزة والتي تلقتها على يد أجهزة الاستخبارات الايرانية.