دمشق: أعمال تحالف واشنطن تصب في خانة تهيئة الظروف لتمكين داعش من البقاء
دمشق – وكالات: وجهت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن الجرائم التي ترتكبها طائرات التحالف غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية وكان آخرها استهداف قريتي الكشكية والشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وقالت الخارجية "استمرار دول التحالف غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة بارتكاب المجازر بحق المدنيين السوريين وتدمير بيوتهم ومصادر عيشهم يؤكد ضرورة التصدي لاستخفاف دول "التحالف” بميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأحكام القانون الدولي”.
وأضافت الخارجية "أعمال التحالف غير الشرعي وممارساته منذ نشأته لا تصب سوى في خانة تهيئة الظروف الملائمة لتمكين تنظيم "داعش” الإرهابي من البقاء والتمدد من جديد”.
وتابعت الخارجية "سوريا تجدد مطالبتها مجلس الأمن بالنهوض بمسؤولياته والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم والاعتداءات والمجازر والتدمير الممنهج للبنية التحتية في سورية ومعاقبة مرتكبيها”.
من جانب اخر ومن خلال مواصلتها أعمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب بريف حمص الشمالي عثرت الجهات الامنية المختصة في بلدتي تلدو وتلبيسة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بينها صواريخ حرارية من مخلفات الإرهابيين.
وذكر مراسل سانا في حمص أن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي عثرت خلال استكمال أعمال تطهير قرى وبلدات ريف حمص الشمالي بعد إخراج الإرهابيين منها وإعلانها خالية من الإرهاب على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من مخلفات الإرهابيين في تلبيسة وتلدو تتضمن مدافع جهنم وعبوات ناسفة وصواريخ حرارية ورشاش (23) ومسدسات حربية وقناصات وذخيرة متنوعة.
وضبطت الجهات المختصة أمس الأول كميات من الذخيرة المتنوعة وصواريخ تاو أمريكية الصنع من مخلفات التنظيمات الارهابية كانت مخبأة في الأراضي الزراعية التابعة لقرية تلدهب في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وحفاظا على حياة المدنيين تواصل الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة والأهالي عمليات تمشيط القرى والبلدات في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد تطهيرها من الارهاب وذلك لرفع مخلفات الارهابيين من أسلحة وذخائر ومفخخات وتأمينها بالكامل لإعادة الحياة الطبيعية إليها.