kayhan.ir

رمز الخبر: 88287
تأريخ النشر : 2019January06 - 19:58
مشيدا بالمؤسسة العسكرية وانضباط القوات المسلحة في ذكرى تاسيس الجيش ..

عبد المهدي: الجيش العراقي نجح بمهمة الدفاع والتحرير وابلى بلاءً حسنا في الحرب على الارهاب

بغداد 0 وكالات: اكد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بذكرى تأسيس الجيش العراقي،امس الاحد، ان الاخير نجح بمهمة الدفاع والتحرير لاراضي البلد، لافتا الى ان الجيش العراقي مشهودَ له بالكفاءة والخبرة والمهنية.

وقال عبد المهدي في كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي وتلقت السومرية نيوز نسخة منها، "ايها المقاتلون الغيارى في جيش العراق الباسل وفي جميع صنوفه وتشكيلاته ايها الذائدون عن حياض الوطن والمنتصرون في المنازلات انتم عزّ العراقيين والعراقيات والحافظون للعهد وانتم جيش الانتصار وجيش الإعمار والتقدم يا ابناءَ شعبِنا الكريم.. يومٌ آخر من ايام العراقيين الخالدة نحتفل به هذا اليوم وهو الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل الذي نقف معا اجلالا لبطولاته ولتضحياته ولشهدائه وجرحاه، واتوجه اليوم لكم جميعا بأجمل التهاني والتبريكات" .

وتابع عبد المهدي، "لقد نجح الجيش العراقي في مهمة الدفاع والتحرير وابلى بلاءً كبيرا حسنا في الحرب على الارهاب والقمع والابادة الجماعية، وادى الى جانب هذه المهمة الصعبة واجبَ الحفاظ على الامن والاستقرار، ولن يكون الا جيشا للدفاع عن العراق ومصالح شعبه ملتزما بمهمته الوطنية الدستورية بكامل عقيدته وايمانه من موقع القوي المقتدر الأمين.. كما نجح جيشُنا باستعادة ثقة الشعب حين تمسك بانتمائه الوطني وجعل منه المعيارَ الوحيد للتعاون مع المواطنين في جميع المحافظات، وبالأخص منها المحافظاتُ التي انجز فيها مهمةَ التحرير والنصر بنجاح ، ونحن نشهد اليوم اروعَ صورِ التعاون والانسجام بين افراد قواتنا المسلحة والمواطنين، وتحت خيمة هذا الانسجام والترحيب تهون المهامُ الجسيمة وتُقهر الصعاب" .

واوضح عبد المهدي، "ايها العراقيون في كل مكان ان اهمَ نجاحٍ حققته قواتُنا المسلحة هو هذا التكاملُ والانسجام بين صنوفها وتشكيلاتها، فحين وقف الحشد الشعبي والعشائري ظهيرا لقوات الجيش والشرطة وحين صمدت قوات البيشمركة جنبا الى جنب مع الجيش ضد عصابة داعش الارهابية وحين تقدمت قوة مكافحة الارهاب بعزم ضارب في جميع المواجهات، برزت هذه الصورةُ المبهرة كاحدى صورِ الوحدةِ الوطنية وكنقطة مضيئة في طريق بناء العراق الجديد" .

بدوره قدم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، امس الأحد، تهانيه لأبناء الجيش العراقي بمناسبة الذكرى الـ98 لتأسيسه، مؤكدا أن قوة الجيش وعزته هي قوة وعزة جميع العراقيين وخذلان لجميع أعدائه.

وقال المهندس في بيان تلقته "الغدير"، "أتقدم بأحر التهاني وأفضل التبريكات لجنودنا الأبطال الميامين وقادتهم الشجعان في الذكرى الثامنة والتسعين لتشكيل أول نواة للجيش العراقي".

وأضاف، أنه "لمن دواع الفخر والاعتزاز القول في مثل هذا اليوم العراقي وبكل ثقة ان للعراقيين جندا مؤمنين صابرين محتسبين قادرين كانوا وسيبقون درعا حصينا لهذا الشعب المعطاء"

وتابع، "كنتم في الأمس القريب كما هو تاريخكم على مدى عقود، أبطالا بحق دافعتم عن الأرض ببسالة وإكبار جنبا إلى جنب مع اخوتكم في الحشد الشعبي وصنوف القوات الأمنية الأخرى، فاختلط الدم وتوالت الملاحم فكان لقوى الشر الهزيمة النكراء وكان وسيبقى النصر حليف العراقيين".

وختم المهندس بيانه قائلاً، "اعلموا يا اخوتي وابنائي في جيشنا العراقي ان قوتكم وعزتكم هي قوة وعزة كل العراقيين وخذلان لكل اعدائه، سيما اولئك الذين يسعون دائما وراء ضعفنا واذلالنا، لكن هيهات لن يفلحوا".

من جهته اتهم خبير امني الولايات المتحدة الامريكية، بتجريد الجيش العراقي من قوته وإبقائه ضعيفا.

وقال الخبير لـ /الغدير/، انه "بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 لم ترغب إدارة البيت الأبيض بجيش عراقي قوي، الا ان الجيش عاد بقوة بعد فتوى المرجعية وقام بدور بطولي في التحرير الى جانب الحشد الشعبي والقوات الأمنية الاخرى".

واكد، ان "فتوى المرجعية والحشد الشعبي أعاد للمؤسسة العسكرية الثقة للاستمرار في الحرب على الإرهاب في العراق بعد ان انهار عقب احتلال داعش للموصل".

واوضح ، انه "لم تعد الكثافة البشرية في الجيوش مطلوبة بقدر ما تكون النوعية هي المطلوبة في التدريب والتسليح واستخدام التكنلوجيا والاستخبارات والحرب النفسية".

من جانب اخر أكدت مصادر أمنية عراقية، امس الأحد، أن جزءاً من القوات الأمريكية العائدة من سوريا استقرت في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.

وقالت المصادر، إن "الحديث عن ذهاب تلك القوات المنسحبة إلى محافظة أربيل ليس هو الحقيقة الكاملة، فهناك جزء كبير في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار وفي معسكرات أخرى في المحافظة".

وأضافت "ما زالت هناك قوات أمريكية على الحدود العراقية السورية ولم تنسحب هذه القوات بالكامل".

ووصفت كتل سياسية عراقية دخول قوات أمريكية من الأراضي السورية إلى العراق بالأمر الخطير جدا، مؤكدة أن "مجلس النواب ماض في إقرار قانون إخراج القوات الأجنبية بأقرب وقت ممكن".