النخبة ..... ماذا بعد ؟!
لماذا تاسست النخبة الشبوانية؟ ...... لماذا دعمت من قوى خارجية؟..... وهل ستكون النخبة النسخة اليمنية لجيش فيتنام الجنوبي او هل يكون البوحر هو انطوان لحد شبوة؟
مع تأسيس النخبة مطلع ٢٠١٦م استبشرت قبائل شبوة بهذه القوة الوليدة من رحم المحافظة .... و تفائلوا خيرا بان من سيقوم بتأمين المحافظة هي نخبتها .... من ابناء قبائلها و عشائرها .....
و منها كان الانطلاق....... ففي ابريل 2016 استغلت النخبة مقاومة لقموش للقاعدة واعتلت الموجة بدأت في التوسع من بالحاف الى بقية مناطق شبوة،ولا زلنا نذكر ما قامت به قوات النخبة بقيادة مرافق الجماعي السابق و بطل النخبة الحالي (البوحر) من عمليات سلب و نهب في الحوطة بحجة مطاردة القاعدة.
و قامت النخبة باستحداث قرار يمنع حمل السلاح و يخولها لمصادرته، ورحب الكثيرون بهذا القرار و هم لا يعلمون ان سحب سلاح القبائل لكي تسهل الخطوات القادمة!!
بالرغم من عدم مطاردة القائد "البوحر القميشي" لاهم اعضاء القاعدة في شبوة المدعو / عدنان زريق القميشي المطلوب دوليا بتهمة الارهاب .... الا ان القاعدة و الارهاب اصبحت الحجة و الوسيلة لاركاع شبوة و قمعها و ارهابها ،فتوسعت النخبة وبذلك توسعت شمالا حتى وصلت الى ما بعد عتق ، و طوال الطريق سجنت و قمعت كل صوت حر.
حتى ان افراد الحراك الجنوبي و من واجهوا امن عفاش المركزي بصدورهم في عتق عام ٢٠٠٧م لم يشفع لهم تاريخهم و لحقتهم ايدي البطش النخبوية، فتم اعتقالهم بتهم "القاعدة"...
و استمرت الاعتداءات لتظهر النخبة بالامس الوجه القبيح و لترتكب مجزرة كبيرة في الهجر في مرخة ... ايضا بذريعة الارهاب... وكلنا نعلم ان سكان الهجر بعيدين كل البعد عن القاعدة و التنظيمات الارهابية!!
ان ما حدث لآل محسن اصحاب الهجر اليوم سيحدث في بيوت غيرهم ولنفس الحجة و المبرر، فلم نر من هذة القوة الوليدة بدعم اجنبي سوى التنكيل والقتل و السجون لابناء شبوة، فعلى شعب شبوة وقبائلها الوعي من مخطط الاخضاع و الاذلال وانعاش الثارات و النعرات القبلية القديمة الذي ينفذ حاليا ضدها بالتجزئة وعلى كل مناطقها و باستخدام النخبة، فهم يعلمون انهم لا يستطيعون مواجهة قبائل شبوة كاملا ...
لابد من الوقوف ضد كل ما يمس كرامة الشبواني، فاليوم لا فرق بين جنود النخبة "الشبوانية" والجنود الامريكيين الذين أقتحموا قرى شبوة و يقتلون شبابها بحجة مطاردة الارهاب... فكلاهما غزو و قمع و قتل ...
اما للمهللين للقوات "الشبوانية" المدعومة "اجنبيا" فانا اراكم مثل جيش فيتنام الجنوبي الذي اسسته امريكا في فيتنام عام 1955 و انتهى عام 1975 مع رحيل الأمريكيين من فيتنام،
ولا ارى البوحر سوى انه النسخة الشبوانية من انطوان لحد قائد الجيش اللبناني الجنوبي الذي خلقته "اسرائيل" في جنوب لبنان المحتل والذي فر الى فرنسا بعد انسحاب "اسرائيل" من لبنان عام ٢٠٠٠م.
فمهما بقيتم فانتم زائلون برحيل الممول و الداعم .