kayhan.ir

رمز الخبر: 88225
تأريخ النشر : 2019January05 - 20:44
بشنها حربا تشريعية وقانونية ضدهم..

مركز حقوقي فلسطيني: 8 قرارات وقوانين "إسرائيلية" عنصرية بحق الأسرى عام 2018

غزة – وكالات: أفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات أن عام 2018 شهد محاولات إسرائيلية حثيثة للمساس بالمكانة القانونية والسياسية للأسرى والإساءة لهويتهم النضالية وكفاحهم المشروع.

وقال المركز الحقوقي في بيان له امس السبت، إن سلطات الاحتلال شنت خلال 2018 حربًا تشريعية وقانونية على الأسرى بهدف خنقهم وتشديد القمع بحقهم، ومصادرة حقوقهم، بشكل رسمي، ووصمهم بالإرهاب.

وأشار إلى أن الاحتلال حاول تقديم الأسرى على أنهم "مجرمون إرهابيون وأياديهم ملطخة بالدماء"، منوهًا إلى أنهم "مناضلون يدافعون عن حقوق شعبهم ضمن مقاومة شرعها القانون الدولي".

وصرّح الناطق باسم المركز، رياض الأشقر، بأن أعضاء الكنيست المتطرفين تسابقوا لاقتراح مشاريع وطرح قوانين عنصرية تستهدف حقوق الأسرى لفرض مزيد من التضييق عليهم، ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف والتشريعات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وبيّن الأشقر بأن الاحتلال ناقش 8 قوانين عنصرية تستهدف الأسرى وحقوقهم، تمت الموافقة على بعضها، بينما لا يزال الاحتلال يدرس الأخرى.

وأردف: "أخطر تلك القوانين، قانون فرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين شاركوا في قتل إسرائيليين، حيث صادق الكنيست عليه بالقراءة التمهيدية، ويمنح المحاكم العسكرية صلاحية فرض عقوبة الإعدام بأغلبية قاضيين".

ولفت النظر إلى أن برلمان الاحتلال صادق أيضًا على مشروع قانون تحت اسم "تعديل أنظمة سلطة السجون"، الذي ينص على حرمان أسرى من الزيارات العائلية، خاصة أسرى حركة حماس.

من جانب اخر تصاعدت وتيرة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين عبر استهدافهم بالقتل أو الإصابة أو الاعتقال أثناء تغطيتهم جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وذلك بهدف حجب الحقيقة ومنعهم من ممارسة عملهم الصحفي في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تتعلق بالحريات الإعلامية.

ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية استشهاد 26 صحفيا في اعتداءات الاحتلال وإصابة 632 أخرين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 كما اعتقلت سلطات الاحتلال 437 صحفيا وتعرض 122 مقرا صحفيا للقصف وتدمير محتوياتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي بهدف اسكات الإعلام الفلسطيني.

وفي هذا السياق ذكر المركز الفلسطيني للحريات الإعلامية في تقرير له أن العام الماضي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين وكان عاما مؤلما استشهد فيه صحفيان برصاص الاحتلال في قطاع غزة هما أحمد أبو حسين وياسر مرتجى وأصيب العشرات خلال استهداف الاحتلال مسيرات العودة التي تنظم أسبوعياً شرق القطاع.

ولفت التقرير إلى أن الاحتلال ارتكب الشهر الماضي 49 اعتداء بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية تنوعت بين الإصابة والاعتقال والتدمير كان آخرها اقتحام مقر وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) في رام الله والعبث بمحتوياتها.