بكين - وكالات انباء:- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية 'ليوكانغ'، ان بلاده تدعم جهود المجتمع الدولي سيما الجمهورية الاسلامية في ايران لتحقيق السلام المستديم في أفغانستان.

وبشأن ردود الأفعال حيال زيارة ممثلي طالبان الى طهران والتي جاءت بهدف المساعدة على تيسير مفاوضات السلام في أفغانستان، قال ليوكانغ امس الجمعة: الصين تدعم كافة الجهود المشتركة على صعيد المجتمع الدولي والإقليمي لتعزيز التنسيق وإرساء التعاون في سبيل إشاعة السلام والمصالحة في أفغانستان.

وحول التهم الموجهة لطهران من قبل وزير الخارجية الأميركية بشأن القرار رقم 2231 لمجلس الأمن الدولي صرح ليوكانغ: ان الصين كانت على الدوام تؤكد ضرورة التنفيذ التام لهذا القرار بهدف ضمان تعزيز نظام منع إنتشار الأسلحة النووية وإرساء السلام والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأعرب عن أمله في أن تعتمد كافة أطراف الإتفاق النووي رؤية شاملة وبعيدة المدى، في ضوء الظروف الراهنة وأن تعمل في مسار الحفاظ على هذا الإتفاق وتنفيذه وتسوية القضايا العالقة عبر إنتهاج الحوار.

وفي اسلام آباد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل: ان باكستان رحبت بدور الجمهورية الاسلامية في ايران في عملية السلام الافغانية.

واعتبر، إن الاتفاق الإقليمي له أهمية خاصة لتحقيق السلام في أفغانستان. وقال: أن باكستان تعتقد أن جيران أفغانستان يجب أن يلعبوا دورا في عملية السلام في هذا البلد.

وكان المتحدث باسم وزارة خارجيتنا بهرام قاسمي، قد أعلن سابقا عن لقاء وفد من جماعة طالبان مع نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في طهران، وقال: إن الوفد أجرى محادثات مكثفة مع مساعد وزير الخارجية الدكتور عباس عراقجي، بخصوص عملية السلام في أفغانستان.