طهران – كيهان العربي:- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، أن وجهات نظر إيران وسياساتها تجاه النظام الصهيوني تبقى دون تغيير.

وقال: شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية زيارة وفدين فلسطينيين للجمهورية الاسلامية في ايران واجتماعهما مع كبار المسؤولين في بلدنا، وكانت هناك اتصالات ومشاورات على الدوام بين طهران والجماعات الفلسطينية، وهذا ليس جديداً.

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: نظراً لأهمية القضية الفلسطينية ونظرة الجمهورية الاسلامية لهذا الموضوع، فإن الاتصالات والمشاورات بين طهران والجماعات الفلسطينية، هو أمر منتظم ومستمر.

وانتقد تجاهل بعض البلدان الإسلامية للقضية الفلسطينية وعدم اكتراثها بجرائم الكيان الصهيوني تجاه حق الشعب المضطهد في المنطقة، وصرح قاسمي بالقول: لقد سعى الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة من خلال اجراء اتصالات مع الدول العربية والإسلامية لبث الفرقة والخلاف بين الدول الاسلامية وتقويض وضع العالم الاسلامي، لإبعاد اهتمام هؤلاء عن القضية الفلسطينية وترك القضية الفلسطينية خارج الأولوية الأولى للدول الاسلامية.

وذكر أنه لم يكن أي احتلال أو عدوان قد وصل الى أهدافه غير الشرعية عبر التاريخ، بما في ذلك الكيان الصهيوني، مضيفاً: وكما لوحظ خلال السنوات الأخيرة، فإن الأميركان والصهاينة كانوا يعملون على خلق بعض التوترات التي من شأنها أن تزيد من حدة التوترات بين الدول الإسلامية وتشغل العالم الإسلامي بها، حيث الاحداث والحروب التي نشهدها في كل من ليبيا وسوريا واليمن المعروفة بدول المقاومة والصمود أمام الكيان الصهيوني على مدى العقود الماضية واضحة، وتواجه هذه الدول اليوم الكثير من المشاكل القائمة على السياسات الخبيثة لأعداء العالم الإسلامي.

واضاف قاسمي، إن غياب الإدراك وعدم الواقعية لبعض الحكام في دول المنطقة والعالم الإسلامي كان وراء خلق مثل هذه الظروف، مضيفاً: نأمل أن نشهد مرة أخرى موقفًا موحدا من الدول الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية وجرائم الكيان الصهيوني التي ومن خلال التعاون مع الدول الاسلامية تعيد حقوق الشعب الفلسطيني وسوف يعود النازحون الى وطنهم، وسيكون الشعب الفلسطيني قادراً على إقامة دولة موحدة عاصمتها القدس الشريف.