kayhan.ir

رمز الخبر: 88101
تأريخ النشر : 2019January02 - 20:02
موجها ضربات مركزة على محاور تحركهم وتسللهم..

الجيش السوري يوسع نطاق عملياته ضد المجموعات الإرهابية بريف حماة الشمالي

دمشق – وكالات: وجهت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات دقيقة على مواقع الإرهابيين ونقاط تسللهم باتجاه نقاطها العسكرية المتمركزة في محيط القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي لمدينة حماة.

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش المتمركزة في ريف محردة الشمالي الغربي نفذت صليات صاروخية مركزة على بؤر ومرابض المجموعات الإرهابية في قرى تل الصخر والجنابرة والجارية وذلك رداً على خروقاتها واعتداءاتها وبعد رصد تحركاتها ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

وبين المراسل أن الرمايات النارية أسفرت عن تدمير مرابض للإرهابيين ومقتل وإصابة العديد منهم.

وأشار المراسل في وقت سابق إلى أن وحدات من الجيش وسعت نطاق عملياتها ضد مواقع المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة وأحبطت محاولات تسللها من محور بلدة البويضة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في ريف حماة الشمالي.

ولفت مراسل سانا إلى أن العمليات الدقيقة أسفرت عن تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير مواقع محصنة كان الإرهابيون يتخذون منها منطلقا لشن اعتداءاتهم ولتسللهم.

وتعاملت وحدات من الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي أمس عبر ضربات مكثفة مع خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.

من جهة اخرى ترددت انباء بأن السعودية ابلغت الجماعات المسلحة التي تسميهم "المعارضة السورية" بإزالة اعلامهم من كافة الاراضي السعودية ورفع اعلام الدولة السورية بدلاً منها وذلك بعد 7 سنوات من الدعم المعنوي والتسليحي لتلك الجماعات التي دمرت سوريا برعاية سعودية - اميركية - اسرائيلية.

وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي خبراً مفاده أن السعودية أبلغت ما تسميهم "المعارضين السوريين" بإزالة أعلام المعارضة السورية من كافة الأراضي السعودية.

كما طلبت استبداله بأعلام الدولة السورية وذلك تحت طائلة المسؤولية. ولم ترد أي تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

من جهتها نقلت مصادر إعلامية امس عن محليين في ريف حلب الغربي بأن التنظيم الإرهابي المسمى بـ "هيئة تحرير الشام” والذي يضم عددا من الإرهابيين المنتمين في معظمهم إلى تنظيم جبهة النصرة التكفيري سيطر على قرى تقاد والسعدية والهباطة وعاجل في الريف الغربي لحلب بعد اشتباكات مع إرهابيي "حركة نور الدين الزنكي” و”الجبهة الوطنية للتحرير” مخلفة 50 قتيلا و 6 مصابين في صفوف الطرفين.

وغالبا ما يقع السكان المدنيون ضحية هذا الاقتتال المستعر بين التنظيمات الارهابية ضمن المناطق المنتشرة فيها حيث حاصرت "حركة نور الدين الزنكي” الإرهابية مشفى الفردوس في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بعد سيطرة إرهابيي الهيئة عليه وسط مناشدات للمرضى داخل المشفى بإخلائهم فوراً كما استشهد شخص مدني جراء استهداف ارهابيي "هيئة تحرير الشام” بالقذائف بلدة خان العسل في الريف الغربي لحلب أيضا.