kayhan.ir

رمز الخبر: 88093
تأريخ النشر : 2019January01 - 20:47
فيما تُرفع أعمدة الدخان بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الشيخ النمر

البحرين.. تظاهرات تضامنية سلمية مع المعتقلين وإعتقالات بالجملة في عدة بلدات



* إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير: الجيش الاماراتي آلة قمعية دموية ضد الشعب البحريني

كيهان العربي - خاص:- تظاهر أهالي بلدات أبوصيبع والشاخورة والبلاد القديم وكرباباد تضامناً مع المعتقلين السياسيين والشيخ علي سلمان الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد في قضية التخابر مع قطر بعد إنهاء حكم آخر بالسجن 4 سنوات في قضية أخرى.

وفي جنوب العاصمة المنامة، أقدم محتجون بجزيرة سترة على إحراق إطارات السيارات احتفاء بذكرى استشهاد الشيخ نمر النمر وذكرى تحرير عدد من المعتقلين من سجن جو المركزي مطلع العام 2017م، كما رُفِعت أعمدة الدخان قرب مدخلي بلدتي العكر والنويدرات تمسكاً بأهداف الثورة.

أما في ملف الانتهاكات الطويل، فقد اعتقلت قوات مرتزقة كيان البطش الطائفي الخليفي سبعة شبّان من بلدة النويدرات، وهم:

1- محمد مرهون.

2- حسين إسماعيل.

3- أحمد علي الشيخ.

4- عمار محمد.

5- أحمد جعفر عيد.

6- محمد علي قمبر.

7- حسين علي الشيخ.

ونقلتهم لمبنى التحقيقات الجنائية، المعروف بتعذيب المعتقلين السياسيين دون رحمة، ودون أدنى مراعاة للحالة الصحية السيئة للشاب حسين إسماعيل، حيث أنه يعاني من مرض القلب.

وأقدم محتجون ببلدة كرباباد، على رفع أعمدة الدخان قرب حلول الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد المجاهد الشيخ نمر باقر النمر، الذي أعدمته السلطات السعودية مطلع العام 2016 بعد توجيه تهم كثيرة، ومن ضمنها دعم الثورة الشعبية في البحرين. وقام شبّان ببلدة الدراز بخطّ الأرض باسم طاغية البلاد حمد ليكون مداساً للمارة وعجلات السيارات.

وقامت أجهزة العقاب الخليفية باعتقال طالب العلوم الدينية عباس عبدالله عيسى مرزوق من جزيرة سترة وذلك أثناء عودته من ايران، كما اعتقلت قوات المرتزقة الشاب محمود جعفر عبدالله من بلدة كرباباد خلال زيارته لأخيه المعتقل في سجن الحوض الجاف.

واستمرارًا في الحراك الثوريّ وتمسّكًا بأهداف الثورة المجيدة، شهدت بلدة العكر حراكًا ثوريًّا غاضبًا. حيث تمكن ثوّار البحرين الأبطال من تحقيق نزول ثوريّ في الساحات والشوارع على الرغم من انتشار عصابات مرتزقة الكيان الخليفيّ واستنفارها.

وأقدم محتجون ببلدتي النويدرات والعكر، جنوب العاصمة المنامة، على رفع أعمدة الدخان على مشارف مدخل البلدتين استمراراً في الأعمال الاحتجاجية الرافضة للديكتاتورية الخليفية.

على صعيد القمع الخليفي، قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إبراهيم العرادي، إنّ آلاف المعتقلين من شعب البحرين العربيّ الأصيل من النّساء والأطفال والرجال الأبرياء يرزحون في السجون بدعمٍ ومباركةٍ إماراتية مباشرة وتحت إشراف الجيش الإماراتي المتواجد في البحرين.

وأوضح في تغريدات له عبر حسابه في تويتر ردًا على وزير الدولة للشؤون الخارجيّة في الإمارات أنور قرقاش، أنّ تواجد ائتلاف ثورة البحرين في بغداد وبيروت ودمشق وغيرها من عواصم عربيّة لا يعبّر إلّا عن مساحة الحريّات في تلك العواصم.

وأضاف: ان السابقة الخطيرة هي وجود جيشكم الإماراتيّ في البحرين، الجيش الإماراتيّ يقتل ويقمع الشعب البحرانيّ الأصيل.

وكان قرقاش قد هاجم المؤتمر الذي عقده ائتلاف شباب 14 فبراير السبت الماضي ببغداد الذي أعلن فيه فتح مكاتب سياسيّة في عددٍ من الدول العربية.