* موقف برنامج الغذاء العالمي يغلب عليه الطابع السياسي كما هو الحال في تعاملات أغلب المنظمات في اليمن

* ندعو البرنامج والمنظمات الإغاثية للإفصاح عن السبب وراء عدم توريد أي سفينة عام ٢٠١٨ ميلادية تحمل الأدوية

* الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية تسقط طائرة تجسس لقوى العدوان شرق جبل الدود بقطاع جيزان

* مقتل وأصابة العشرات من مرتزقة العدوان السعودي أمس الثلاثاء بكسر زحفين واسعين لهم بقطاع نجران

* قصف صاروخي مدفعي على تجمعات وتحصينات الجيش السعودي وانصار هادي في جيزان وعسير والخسائر كبيرة

طهران - كيهان العربي:- انتقد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي بشدة مزاعم برنامج الغذاء العالمي حول إساءة توزيع المساعدات في بعض مناطق الجمهورية اليمنية، والتهديد بالتوقف عن تزويد أعداد كبيرة من المحتاجين بالغذاء في اليمن، مؤكدا أن موقف البرنامج استند إلى إجراءات غير صحيحة، كتعميم الاتهامات، وعدم تقديم الأدلة، وعدم التخاطب عبر القنوات الرسمية، وهو ما يوضح أن الهدف هو التشهير، وتلبية أغراض سياسية لا إنسانية، محذرا من أن يكون محاولة من قبل البرنامج للتنصل عن مسؤولياته في مواجهة خطر المجاعة في اليمن.

ودعا في بيان أصدره ونشره على حسابه بتويتر، أمس الثلاثاء، الى تشكيل لجان مستقلة للتحقيق في كل الإدعاءات والتهم، داعيا البرنامج إلى تسمية من يمثله لرفع دعوى أمام القضاء اليمني، ومشددا على حق الجهة الحكومية المتهمة في مقاضاة البرنامج أمام القضاء اليمني وفق القانون المعمول به.

وأكد أن موقف برنامج الغذاء العالمي هذا يغلب عليه الطابع السياسي كما هو الحال في تعاملات اغلب المنظمات في اليمن، وأضاف "لا يستبعد أن يكون وراءه المستشارون الجدد في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، خصوصا وهم ممن مثلوا الولايات المتحدة وبريطانيا في سفاراتهم كملحقين عسكريين”.

وحمل رئيس الثورية العليا برنامج الغذاء العالمي المسؤولية عن شراء كميات من الأغذية الفاسدة لا تصلح للاستهلاك الآدمي ومحاولة إدخالها الى الجمهورية اليمنية، لافتا إلى توفر الوثائق والأدلة على ذلك.

كما حمله المسؤولية الكاملة عن أي اختلالات ناتجة عن عدم التسريع بآلية الإغاثة النقدية "الكاش” المتفق عليها مع البرنامج وممثله المقيم.

ودعا محمد علي الحوثي البرنامج وغيره من المنظمات الإغاثية الى الإفصاح عن السبب وراء عدم توريد أي سفينة عام ٢٠١٨ ميلادية تحمل الأدوية، رغم الأوبئة والأمراض والفشل الكلوي وعمليات القتل والجرح اليومية التي ترتكبها دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها في قصفها لليمن.

وكان البرنامج الغذاء العالمي قد اتهم، جهات يمنية لم يسمها، بإساءة استخدام المساعدات الغذائية المخصصة للمحتاجين في اليمن، وبيعها في أسواق العاصمة صنعاء، مضيفا أن مناطق أخرى تخضع لحكومة من أسماها الحوثيين حُرم فيها الجوعى من حصصهم بالكامل،وطالب – عبر تصريح لمديره التنفيذي – بوضع حد فوري لما أسماه التلاعب في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية.

ميدانياً، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أمس الثلاثاء، طائرة تجسس لقوى العدوان شرق جبل الدود بقطاع جيزان.

وقتل وأصيب العشرات من مرتزقة الجيش السعودي أمس الثلاثاء، بكسر زحفين واسعين لهم بقطاع نجران.

وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا، أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تصدت لزحفين واسعين لمرتزقة الجيش السعودي على رشاحة الشرقية والغربية وكبدوهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

هذا واطلق الجيش واللجان الشعبية صاروخين من طراز "زلزال 1" على تجمعات وتحصينات قوات للعدو السعودي والرئيس المستقيل منصور هادي وتحقيق إصابات مباشرة في جيزان السعودية.

وأضاف المصدر أنه سقط قتلى و جرحى من قوات هادي والسعودية بعملية هجومية نفذتها وحدة سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية للجيش واللجان على مواقعهم وتجمعاتهم في عوجية السعودية بجيزان.

كما استشهدت إمرأة يمنية إثر قصف قوات هادي بقذيفة مدفعية لقرية الغدير الأعبوس في مديرية حيفان جنوب تعز باليمن.

هذا ولفت المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي والسعودية بإحباط قوات الجيش واللجان الشعبية زحفين باتجاه مواقعها في الربوعة بعسير السعودية.

وفي الساحل الغربي غرب اليمن، أفاد مصدر عسكري يمني بأن القوات المتعددة للتحالف تواصل التمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاة مدينة الدريهمي جنوبا.

وكشف المصدر عن قصف مدفعي للقوات المتعددة للتحالف بأكثر من 20 قذيفة جنوب مدينة التحيتا، كما قصفت بالمدفعية والعيارات الثقيلة والمتوسطة غرب جولة السفينة بمديرية الحالي جنوب شرق مدينة الحديدة.

وفي صعدة الحدودية شمال اليمن، شنت طائرات التحالف السعودي 3 غارات جوية على مديرية باقم الحدودية.