الجيش السوري يرفع العلم فوق سد "تشرين" الاستراتيجي على نهر الفرات
دمشق – وكالات: سيطر الجيش السوري، أمس على سد (تشرين) الاستراتيجي على نهر الفرات ضمن اتفاق مع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال موفد "سبوتنيك" إلى ريف حلب أن وحدات من الجيش انتشرت في محيط وجسم السد الذي يقع على نهر الفرات ضمن اتفاق أشمل بات يسمى باتفاق (منبج).
وتوقع المراسل أن يشهد، الإعلان عن مفردات (اتفاق منبج) بين الجيش السوري وميليشيات (قسد).
ويبعد سد تشرين نحو 33 كيلومترا جنوبي مدينة منبج، وعلى بعد 115 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حلب فيما تفصله 80 كيلومترا عن الحدود السورية التركية شمالا.
ويتسم السد الذي يقطع نهر الفرات بأهمية استرتيجية ضمن قطاع الطاقة الكهربائية السوري، ويعد صلة الوصل بين محافظتي حلب والرقة كما يعد مصدراً مهماً وأساسياً لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة حلب.
وخرج السد عن سيطرة الدولة السورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعد أن حاصرته مجموعات كبيرة من التنظيمات المسلحة لمدة 5 أيام.
وعقب تغيير تنظيمات من (الجيش الحر) اسمها إلى (جبهة النصرة)، قام الأخير بطرد أقرانه من التنظيمات الإرهابية والاستفراد بالسيطرة على السد.
وفي مايو/أيار 2014، قام تنظيم داعش بالانشقاق من النصرة وانتزاع السيطرة على السد وطرد بعض مسلحي الأخير، ليقوم التحالف الدولي في فبراير/شباط 2016 بطرد مسلحي داعش من السد واستبدالهم بمسلحين من تنظيم (قوات سورية الديمقراطية/ قسد).
من جانب اخر شاركت العشرات في مسيرة بمدينة القامشلي صباح امس دعماً للجيش العربي السوري وتنديداً بتهديدات النظام التركي تجاه وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وحملن خلالها أعلام الوطن واللافتات التي تؤكد أن الجيش العربي السوري الضامن الوحيد لوحدة الشعب السوري وأراضيه وهو القوة الوطنية الوحيدة القادرة على دحر الإرهاب وصد العدوان الخارجي.
وأكدت المشاركات بالمسيرة أن التهديدات التركية تأتي في إطار دعم النظام التركي المجموعات الإرهابية المسلحة وسعيه لإعادة إحيائها بعد دحر معظمها مشددات على فشل أي مخطط عدواني جديد لهذا النظام كما كان مصير المخططات الأخرى بفضل صمود الشعب السوري ووقوفه خلف جيشه وقيادته.