اوساط اميركية: الاتفاق النووي باي ثمن ليس خيار ايران
طهران/-كيهان العربي:- ترى الاوساط الاميركية في تقييم للجولة الاخيرة من المفاوضات النووية ان الايرانيين لا يرغبون بفشل المفاوضات الا انهم لا يصرون على المفاوضات باي ثمن كان.
فقد كتبت "جنيفر روبي" في صحيفة واشنطن بوست بان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية قد اقر السبت الماضي بعدم التوصل الى اتفاق مشترك على الاختلافات الاساسية بين ايران واميركا حول الحوار النووي متوقعين ان تتخذ ايران القرار اللازم للتوصل الى اتفاق نهائي مضيفا: ان المسؤولين غير ملتفتين ان الايرانيين لا يخضعون امامهم مهما كان الثمن.
على السياق ذاته ذكر موقع لوبلاغ: ان فشل المفاوضات ليس بالامر الذي يراود الايرانيين ولكن ليس باي ثمن كان. فاذا رأت الحكومة الايرانية ان في الاتفاق شروط مهينة فسيرفضون هكذا اتفاق جملة وتفصيلا.
اضافة لذلك فان الايرانيين قد اعلنوا انهم لا يضحون بتقنيتهم وامكاناتهم الفنية تحت اي ظرف كان. وفي هذا السيناريو يحتمل ان تبني ايران اجهزة طرد مركزي جديدة لانتاج اليورانيوم.
واستطرد الموقع: ان اوروبا هي الشريك المضطر لاميركا في مجال فرض العقوبات. واذا فشلت المفاوضات بعلة التزمت الاميركي فستؤدي الى سخط اوروبي على العقوبات لاسيما ان الكثير من الشركات الاوروبية تطالب بتفعيل التعامل مع السوق الايرانية وفي الحقيقة اذا اراد الكونغرس الاميركي ان يفرض عقوبات جديدة فمن المستبعد ان تجاريها اوروبا الا اذا نقضت ايران عهودها قبال الـNPT بشكل فاضح.
بدورها نقلت صحيفة نشنال نيوز عن مصادر مطلعة باحتمال تمديد المفاوضات باعمال مرونة في الشروط فيما يعلن الايرانيون عدم استعدادهم لعقد اي اتفاق يتقاطع والخطوط الحمر.