طهران- كيهان العربي: مجموعة المراسلات الدبلوماسية والتواصل السري والتي نشرت عن الاتحاد الاوروبي تضع بين ايدينا معلومات جديدة حول منهجية الاتحاد والمساعي في الكواليس للسعودية والنظام الصهيوني ضد ايران.
صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت الاربعاء الماضي بان مجموعة من القراصنة الالكترونيين تمكنوا من اختراق شبكة الانترنت للاتحاد الاوروبي في قبرص، واسترقوا كمية هائلة من المعلومات السرية.
وحصلت الصحيفة على وثيقة سلطت على مشاورات الاتحاد الاوروبي مع اميركا والصين، ومنها بخصوص ايران.
ومن اهم التقارير في هذه المراسلات ما بعثه مسؤولون من الاتحاد الاوروبي واللقاءات مع اطراف اجنبية ومحاضر الجلسات الرسمية وغير الرسمية لوزراء خارجية الاتحاد والتي تعرضت لقرصنة حسب "نيويورك تايمز" من الصين.
وقد اشير الى ما يخص ايران في هذه الوثائق منها؛ دعم السعوديين للفوضويين في ايران، وسعي ممثل الكيان الصهيوني لتحريك الدول الاوروبية ضد ايران، وطلب الصين من الاتحاد الاوروبي لايجاد آلية تحفظ المصالح المالية المترتبة عن الاتفاق النووي مع ايران، واستغراب الاتحاد الاوروبي من سقوط مقاتلة F16 تابعة للكيان الصهيوني على اجواء الجولان واخيرا تقرير عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بعد التوصل الى خطة العمل المشترك.
واحدة من الوثائق تدلل على ان المسؤولين السعوديين ومنهم "سلمان" قد صرح خلال لقائه رئيس جمهورية القبرص "نيكوس اناستا سيادس"؛ انه على العالم ان يؤيد الاعتراضات في ايران. فيما كتبت وزارة الخارجية القبرصية بخصوص هذه اللقاءات في الثالث من يناير 2018 في الرياض؛ "ان اساس مشاورات الجانب السعودي تصب في التدخل الايراني بشؤون دول المنطقة بهدف خلق الفوضى وان ايران تدعم الارهاب ماليا".
وحول وثيقة تتعلق بالاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بعد التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني في الخامس والسادس من فبراير 2016 في هولندا. اذ كان للمجتمعين رؤية ايجابية حول الاتفاق، مؤملين بان تصب الاتفاقية في توسيع التبادل التجاري مع ايران فتح آفاق للحوار الاقليمي، كما وتتضمن الوثيقة بان الاتحاد الاوروبي كان آملا في فتح مكتب في طهران.