لافروف: القواعد الروسية - الايرانية تستقر في حدود إدلب
موسكو - وكالات انباء:- قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، إنّ ايجاد منطقة آمنة في منطقة إدلب السورية من المنجزات والمخرجات الهامة التي تمخضت عن مفاوضات آستانة؛ موضحاً أنّ هذه المفاوضات ادت الى إيجاد نقاط تفتيش تركية داخل منطقة إدلب الآمنة، الى جانب مقرات ايرانية - روسية على إمتداد حدودها وخارجها.
وكشف "لافروف" خلال مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستي" أمس الأثنين، عن إمكانية ايجاد مناطق آمنة في إدلب وفق مخرجات إجتماع أستانة.
وأشار وزير الخارجية الروسي الى التعاون بين طهران وموسكو وانقرة لحل الملف السوري؛ مؤكداً على علاقات هذا الثلاثي ذات الخصائص البارزة، والدعم الروسي لإنهاء الازمة في سوريا.
كما نوّه الى ان مفاوضات آستانة لانهاء ازمة سوريا قائمة على قرار 2254 الاممي؛ مؤكدا على نجاح التعاون البناء في سياق حسم الملف السوري.
وقال وزير الخارجية الروسي: إنّ الولايات المتحدة تنتهك حق واستقلال وسيادة سوريا وايضا القرارات الاممية الصادرة في شأن هذا البلد.
ووصف وزير الخارجية الروسي التواجد الاميركي على الاراضي السورية بأنه ليس بالأمر الهيّن البسيط؛ مشيراً الى عدم الإهتمام الأميركي بالسيادة ووحدة الاراضي والإنسجام السوري.
كما تطرق الى احتلال الولايات المتحدة لما يقارب 30% من الأراضي السورية الذي يقف حائلاً دون السلام في حسم الملف السوري؛ واصفا التواجد الاميركي على الاراضي السورية بأنه سبب في إزعاج هذا البلد وايذاء شعبه والآخرين.
واكد أنّ واشنطن تبحث عن مفر لها من الاراضي السورية دون أن يُعتبَر ذلك فراراً لها من سوريا.