قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إنها تلقت شكوى من المعتقلة السودانية في سجن الوثبة الإماراتي إجلال عبد المنعم حسن، حول تعرضها للعديد من الانتهاكات الجسيمة داخل مقر احتجازها بالإمارات.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن إجلال تعاني من الإهمال الطبي وأوضاع احتجاز غير آدمية، بالإضافة إلى المعاملة المهينة والعنصرية التي تلاقيها من الشرطيات.
وفي تسجيل صوتي مسرب قالت إجلال "في البداية تم اعتقالي في 17 يوليو/تموز 2017 دون مذكرة اعتقال أو تفتيش، بعد أن منعت من السفر دون أي أسباب، وتم اقتيادي إلى أحد المقار الأمنية وتم التحقيق معي وإجباري على التوقيع على أوراق لم أقرأ محتواها".
وتابعت: "ظللت قيد الاختفاء القسري لمدة ثلاثة أشهر وأسبوعين، بعدها عرضت على المحكمة في أكتوبر/تشرين الأول 2017 دون محام، ثم عرضت عليها مرة أخرى في جلسة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017".
واختتمت إجلال شكواها بمناشدة المنظمات الحقوقية والسلطات السودانية بالتدخل لإنقاذها مما تعانيه قائلة "أناشد الشعب السوداني وعلى رأسهم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات حقوق المرأة بالتدخل العاجل والنظر في أمري للضغط على السلطات الإماراتية كي يتم الإفراج عني بدون شروط".