kayhan.ir

رمز الخبر: 8671
تأريخ النشر : 2014October18 - 21:58
مشيرا الى سياساتها السلطوية..

مساعد رئيس الجمهورية: ينبغي ان نرغم الاميركيين على الرضوخ لمطالبنا في الاتفاق النووي

طهران- فارس:- اكد وزيرالامن الاسبق علي يونسي ضرورة الإقدام سريعا للقضاء على التنظيم الارهابي داعش، لافتا الى ضرورة العمل الوقائي لمنع هذا التنظيم الارهابي من ممارسة دعاية اعلامية كاذبة يغرر بها السذج.

وقال مساعد رئيس الجمهورية لشؤون الاقليات ينبغي علينا العمل سريعا لقمع العدو وان لا نوفر له الفرصة للمبادرة. علينا العمل لقمع داعش والقضاء عليه، وقبل ذلك ينبغي العمل الوقائي وان لا نسمح بان يمارس دعاية اعلامية كاذبة يستقطب ويغرر بها البعض من السذج.

وفيما اذا كان يعتبر داعش تهديدا عنيفا (عسكريا) او ناعما قال، لاشك ان داعش تهديد عنيف ولكن لا تكفي مواجهته باساليب عنيفة.

واضاف، علينا التصدي لداعش بحزم ولكن للوقاية يجب استخدام اساليب ناعمة، فانشطة مجال المعاونية الخاصة لرئيس الجمهورية تشمل جانبا من هذه الاجراءات الوقائية والناعمة لمواجهة تهديدات داعش وما شابه ذلك.

وقال يونسي، انني اؤكد هنا بان قضية اهل السنة منفصلة تماما عن قضية داعش وان الغالبية الساحقة من اهل السنة في الداخل والخارج يعارضون الاعمال اللاانسانية والخارجة عن الدين التي يقوم بها داعش.

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" صرح بانه ليس متفائلا كثيرا بها "الا ان الطرفين يرغبان بالوصول الى نتيجة، والرغبة لدى الاميركيين اكثر من الاخرين".

واضاف، ان بعض الدول التي هي صديقة على الظاهر مثل روسيا والصين غير راغبة ابدا بوصول المفاوضات الى نتيجة كما هنالك البعض من المتطرفين في اميركا لا يرغبون بحصول الاتفاق النووي واللوبي الصهيوني له دور كبير في ذلك.

وأشار الى ان اميركا مارست الظلم بحق ايران عل مدى نصف قرن على الاقل وما زالت تمارس سياساتها السلطوية.

وقال، ينبغي ان نرغم الاميركيين على الرضوخ لمطالبنا في الاتفاق النووي بحيث يتم فيه توفير مصالح الجمهورية الاسلامية لانه اذا لم يتحقق هذا الامر في فترة اوباما فليس من المعلوم ان يتحقق في فترة اخرى.

واشار الى ان الاميركيين تحدثوا بصيغتين خلال اسبوع واحد، تلخصان السياسة الاميركية، احداهما قالها اوباما والاخرى كيسنجر، وكلاهما حول ايران، واضاف، ان كيسنجر قال بان "الهلال الشيعي بدا من ايران ويمتد الى لبنان وهنا يكمن الخطر الحقيقي"، الا ان اوباما قال بان "الخطر الاساس ليس ايران بل الجماعات السنية المتطرفة"، وهذان التصريحان مؤشران الى التيارين السائدين في اميركا اي المحافظين والديمقراطيين.

واضاف، ان داعش خطر كبير للعالم الاسلامي والعالم كله، وعلينا محاصرة هذا الخطر.

واكد يونسي بانه لو لم يكن الدعم من ايران لما كان الكيان (الاسرائيلي )مستعدا ابدا للقبول بوقف اطلاق النار في حربه الاخيرة على غزة.

واكد بان ايران هي القوة العسكرية الاولى في المنطقة واضاف، ان بلادنا بلغت حدا بحيث لا تسمح للقوى الكبرى بفرض ارادتها عليها وليس بالامكان ان تتمكن من ذلك.

واعتبر بان هذا الامر هو السبب في مجيء الغربيين الى طاولة المفاوضات لانهم بحاجة الى مواكبة ايران لحل مشاكل المنطقة.

واكد بان مصالح الجمهورية الاسلامية لا تتحدد في اطار البلاد بل هي ايضا في افغانستان والعراق وسوريا ولبنان والمنطقة بصورة عامة، وينبغي توفيرها ولو ارادوا تجاهلها فانها قاعدة اللعبة.

وقال، ان ايران دولة مستقلة الا ان مصالح بعض الدول ومصالحنا متشابكة معا، فالعلاقة بيننا وبين العراق متمازة نظرا للمصالح المعنوية والمادية كالنفط والغاز المشترك والقضايا التاريخية وغير ذلك، لذا فان اميركا مضطرة لمسايرتنا، كما ان ايران لن تسمح بان تفرض اميركا مصالح وارادة اسرائيل في المنطقة.