kayhan.ir

رمز الخبر: 8629
تأريخ النشر : 2014October18 - 21:36
مؤكدا النظام التركي كان ولا يزال جزءا لا يتجزأ من الأعمال الإرهابية..

المقداد : أميركا وأوروبا والعرب مقتنعون بأنه لا يمكن مساندة تركيا في دعمها للإرهاب

دمشق - وكالات : أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ان النظام التركي كان ولا يزال جزءاً لا يتجزأ من الأعمال الإرهابية التي ضربت سورية والعراق طيلة السنوات الماضية وأنه ليس طرفاً في الحل بل جزء أساسي من المشكلة.

وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادر امس ان أصدقاء تركيا وخاصة في الإدارة الأميركية ومؤسساتها الأمنية وزملاء وأصدقاء أردوغان وداود أوغلو الأوروبيين والعرب توصلوا إلى قناعة تامة بأنه لا يمكن الاستمرار بمساندة تورط القيادة التركية في دعم الإرهاب بما في ذلك تنظيم "دولة العراق والشام” الإرهابي وفروع "القاعدة” الأخرى.

وأضاف "ان الفضيحة المدوية والهزيمة النكراء التي أصابت الدبلوماسية التركية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي عندما هزمت تركيا في انتخابات الأعضاء غير الدائمين الجدد في مجلس الأمن الدولي هي تعبير صاخب عن رفض العالم لسياسات تركيا ضد سوريا والعراق وتحالفها مع تنظيم /داعش/ الارهابي وفشل سياسات العلاقات العامة التي قامت بها حكومة أردوغان لتضليل الرأي العالم العالمي” لافتا إلى ان هذه الهزيمة تحتم على أردوغان وداود أوغلو "إعادة التفكير” بسياساتهما واستنتاج العبر والدروس.

من جهة اخرى لا زالت وحدات الجيش السوري تتقدم في المعارك بحي جوبر محكمة السيطرة على مزيدٍ من الكتل السكنية.

وتشير المعلومات إلى أن الجيش تقدم في محيط مسجد "طيبة”، لكن الانجاز الأبرز كان السيطرة على "صالة زنوبيا” ومحيطها بالإضافة إلى كتل أبنية في محيطها في الجهة المقابلة لجسر "زملكا”. وتتركز المعارك الحالية على أطراف الحي من جهة المتحلق الجنوبي وسط ضربات تقوم بها مقاتلات سلاح الجو بالإضافة إلى قصف مدفعي كثيف.

وتهدف وحدات الجيش للسيطرة على جسر زملكا ووضع اليد على منطقة المتحلق الجنوبي وإستكمال تطويق الحي بشكل شبه كامل. وبات الجيش عقب هذه العمليات يسيطر على الجزء الأكبر منه معززاً السيطرة السابقة.

في هذا الوقت استهدف الجيش مواقع للمسلحين في محيط منطقة الكسوة، فيما قتل 3 من المسلحين التابعين لما يدعى "جبهة النصرة” في استهداف أحد مقراتهم في مخيم خان الشيح، في حين فجر الجيش في داريا بناءً في محيط جامع العباس شمال مدينة داريا بعد تفخيخه ما أدى لمقتل عدد من المسلحين كانوا بداخله، كما استهدف تجمعات لهم في المدينة وحقق إصابات في صفوفهم.

ومن جديد، اشتعلت معركة وادي الضيف والحامدية. معسكران محاصران منذ اكثر من 9 اشهر يقعان جنوب ادلب على بعد 500 متر من طريق حلب دمشق الدولي جنوب شرق معرة النعمان.